حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30536

يحتفل الأردن بالذكرى 62 لاستقلاله مواصلآ مسيرة "نهضته"

يحتفل الأردن بالذكرى 62 لاستقلاله مواصلآ مسيرة "نهضته"

يحتفل الأردن بالذكرى 62 لاستقلاله مواصلآ مسيرة "نهضته"

01-06-2014 06:27 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح الحجاج

مع نسمات الاستقلال التي يحتفل بها كل عام نستذكر مسيرة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين بتأسيسه الأردن واستقلاله عن الهيمنة البريطانية، وكفاحه لنهضة بلده حتى تمكن من تحقيق استقلاله في العام 1946 ليطلق عليه منذ ذلك التاريخ المملكة الأردنية الهاشمية بدستور وسلطات تشريعية وقضائية مميزة.

وتحول الأردن خلال أعوام من تأسيسه إلى بلد متطور في المجالات العلمية من طريق بناء المدارس في مناطق المملكة كافة، إضافة إلى وضع استراتيجيات لبناء المعاهد والجامعات.

كما تنبه باكراً إلى أهمية تأسيس نواة صلبة للجيش العربي الهاشمي والأمن العام على رغم العوائق التي تفرضها حدوده مع إسرائيل التي خاض معها حرب الكرامة، إضافة إلى العوائق الحدودية مع دول الجوار وفتحه حدوده أمام النازحين من الحرب العراقية الكويتية والسورية متحملاً مسؤولياته أمام الشعوب العربية.

وتمكن الأردن بالحنكة السياسة خلال حكم الملك الراحل حسين بن طلال رحمة الله عليه من فتح قنوات ديبلوماسية مع دول العالم كافة، حتى بات يعرف الشرق الأوسط من خلال النافذة الأردنية،،، ما يذكر الأردن أو منطقة الشرق الأوسط الا وصورة الهاشميين حي في ذاكرة الآباء والأجداد.
كما واصل الملك عبالله بن الحسين المحافظة على المنجزات وسط تحديات عربية ودولية، وبقي مدافعاً كوالده وجده عن مدينة القدس والقضية الفلسطينية، وفي الوقت حامياً لحدود الأردن من أي اعتداء.

وملفات التاريخ ما زالت تحيا في الذاكرة العربية ،،،كذالك نقطة التحول في العام 1921 عندما قدم سمو الامير عبدالله بن الحسين من معان الى عمان بتاريخ 2/3/1921 وأسس امارة شرق الاردن، ونضاله لإنقاذ الأردن من الدخول ضمن الوطن القومي اليهودي الذي أعلنه وعد بلفور في تشرين الثاني العام 1917 وتمكن من تحقيق استقلال إمارة شرق الاردن في 25/5/1946 ، ويشهد التاريخ أن الهاشميين في العقود الماضيه للاستقلال ركزوا على المحافظة على هيبة الأردن وسيادته.

ولعل نكبة فلسطين في عام 1948 والنكسة في العام 1967 أبرزت بكل وضوح دور الأردن، المدافع عن قضايا ومنحه الفلسطينيين المهجرين اقامة على أراضيه، على رغم التبعات الاقتصادية التي لحقت به، ليبرهن للعالم ان الراية الأردنية مفعمة بالنخوة والشهامة.

نبارك للعاهل الهاشمي عبدالله الثاني احتفالات الأردن بعيد الاستقلال، فنحن معكم سائرون
ليكون بلدنا الثاني الأردن أولاً كما عهدناه.

الاعلامي صالح الحجاج 
المملكة العربية السعودية








طباعة
  • المشاهدات: 30536
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم