حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,19 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25132

دحلان لعباس: أعلى ما بخيلك اركبوا

دحلان لعباس: أعلى ما بخيلك اركبوا

دحلان لعباس: أعلى ما بخيلك اركبوا

01-06-2014 08:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وصف القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بعد ظهر الأربعاء مؤتمر فتح المقبل "بالباطل" لأنه "يؤسس مسبقا على باطل، وعلى إقصاء كل صور حر وشريف"، موجهًا كلامه للقائد العام لفتح الرئيس محمود عباس على خلفية قراره فصل خمسة من قادة الحركة "أعلى ما بخيلك اركبه".

وشدد دحلان في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأحد على أن فتح لن تكون "مزرعة لمحمود وياسر وطارق عباس"، مضيفا أنه "مهما حاول عباس استغلال اللحظة الواهنة في واقع الحركة فإنها ستنهض بقوة لتنظيف سمعتها وتاريخها المجيد من هذا الانحراف الوطني والأخلاقي لعباس وأبنائه وزمرته".

وكان عباس وهو الرئيس العام لحركة فتح أصدر قرارًا بفصل خمسة كوادر من عضوية الحركة من المحسوبين على دحلان وذلك ضمن عمل لجنة مواجهة التجنح في الحركة وهم ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك.

ولفت دحلان إلى أن هؤلاء القادة "لم يأتوا فتح من فنادق الخمس نجوم أو من علب الليل أو بقرار من عباس، بل هم من مدرسة الكفاح وسجون الاحتلال، رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم حين كان عباس وأسرته ينعمون بأموال الشعب والحركة في سوريا ولبنان وتونس".

وأشار إلى أن "عباس يعتقد واهمًا بأن إقصاء دحلان وسمير المشهراوي وسفيان وماجد ورشيد وناصر وعبد الحميد أو غيرهم من شأنه تركيع حركة فتح وتحويلها الى إقطاعية عباسية، وأنه بذلك يمهد الطريق لسيطرة أبدية على مقدرات الحركة ومستقبلها وأموالها، ويتخلص من أية أصوات تحاسبه الآن أو مستقبلاً".

ونبه دحلان إلى أن عباس يعتقد بأن "تلك القرارات المشبوهة ستوفر له مؤتمرًا عامًا هادئًا ومروضًا مسبقًا، وأنا أقول لكل أخواتي وإخوتي في فتح أن مؤتمرًا يبنى على الباطل سيكون انعقاده باطلا ونتائجه باطلة".

ورأى أن قرارات عباس "باطلة وغير قانونية ولا قيمة لها"، مضيفًا أن "ما يسمى بمؤتمر فتح القادم باطل لأنه يؤسس مسبقًا على باطل، ويؤسس على إقصاء كل صوت حر وشريف، وإقصاء غزة واستبدالها بتمثيل مشوه، وتمثيل غير شرعي لكل الوطن، فكل شيء يفعله عباس باطل لأنه يقوم أساسًا على الكذب وخدمة مصالح الاحتلال والارتباطات الخارجية".

وأكد دحلان الذي يقيم حاليا في الإمارات العربية المتحدة على أننا "لن نسمح لمحمود وياسر وطارق عباس أن يسرقوا منا فتح، فهي لنا وليس لهم فيها شيء، فالحركة لنا بإرثها وتاريخها المشرف ومجد شهداءها".

وتابع "عباس ليس له إلا ما تسبب به من عار، عار تقديس التنسيق الأمني بلا أي ثمن، وعار الإطاحة بتقرير غولدستون الذي كان شرارة الخلاف بيننا وبينه، وعار تحويل مقاطعة ياسر عرفات إلى وكر للمستوطنين ومأوى للعشاق، بعد أن كانت المقاطعة رمزًا لصمود وتضحيات أبو عمار".

ونبه إلى أنه "مهما حاول عباس من إقصاء للمناضلين وتكميم للأفواه واضطهاد وتمزيق لفتح، فإن التاريخ لن يرحم، ومدونات التاريخ الفلسطيني في مرحلته الراهنة كافية وزيادة لملاحقة عباس وأفراد أسرته بشبهات السرقة والتفريط الوطني والقتل العمد والتواطؤ مع المحتل ومع غير المحتل".

ولفت دحلان إلى أن "الزمن ليس مهما، لأن تلك جرائم لا تسقط بالتقادم، وهو (عباس) يعرف ذلك جيدًا، ويعلم أيضًا بان كل شيء موثق ومدون بالتفصيل الممل".

وختم دحلان منشوره "أقول لإخوتي ماجد وعبد الحميد ورشيد وناصر وسفيان ولغيرهم ممن هم على قوائم الإقصاء العباسية اللاحقة إن هذا القرار السخيف لا قيمة ولا وزن له، بل هو قرار شخص جبان يخشى مواجهتكم ويخاف من مواجهة القانون".

وأضاف "شخص (عباس) يعد العدة لسرقة ما تبقى من 'شرعية' ومال ونفوذ، شخص يقول للمحتلين 'قد لا أستطيع توقيع اتفاق معكم لكني سأحطم كل ما قد يعيق طريقكم أو يشوش أمنكم واحتلالكم ونحن نقول له اعلى ما بخيلك اركبوا، فبيننا وبينك انت وأولادك القانون والحق والمستقبل".(صفا)








طباعة
  • المشاهدات: 25132

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم