سرايا - سرايا - عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012 على منافسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق, امتلأ ميدان التحرير على آخره بالمواطنين احتفالًا بفوز مرسي كأول رئيس منتخب عقب ثورة الـ 25 من يناير 2011 , كما امتلأت الميادين الرئيسية بالحشود الغفيرة بأبناء الشعب المصري للتعبير عن فرحتهم العارمة بانتصار مرشح الثورة على منافسه أحمد شفيق المحسوب على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

ونقلت وسائل الإعلام العربية والغربية هذه الاحتفالات الكبرى التي ملأت الميادين وظهرت الأعداد الغفيرة من أنصار مرسي يحتفلون أمام شاشات التلفاز والقنوات الفضائيات.

والمتابع للشأن المصري يرى أن الاحتفالات التي يشهدها ميدان التحرير, اليوم الثلاثاء, بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد, لم تكن كبيرة مثل احتفالات فوز مرسي قبل عام مضى.

واحتفل آلاف المواطنين في ميدان التحرير، مساء الثلاثاء، بفوز المشير عبد الفتاح السيسي، برئاسة الجمهورية، وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ في الهواء، وأذاعت منصة الميدان أغاني وطنية، ورقص متظاهرون على أغنية «بشرة خير»، وأطلقت سيدات الزغاريد، ورفع المحتفلون الأعلام، وصور السيسي، تزامنًا مع إعلان النتيجة الرسمية لفوزه بأول انتخابات تجرى بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

وحمل المشاركون "علم مصر"، وصورًا شخصية للرئيس الفائز، مرددين الهتافات التي تعبر عن فرحتهم بوصول وزير الدفاع السابق إلى سدة الحكم بوقع الطبل والآلات الموسيقية الأخرى.

وقامت قوات الجيش والشرطة بتأمين مكثف على مداخل ميدان التحرير بنشر الدبابات والمدرعات على مداخل الميدان، وغلقها بالأسلاك الشائكة التي يصل ارتفاعها نحو مترين، مع ترك أماكن ضيقة للبوابات الإلكترونية لمرور المواطنين بعد تفتيش حقائبهم الذاتية وإبراز بطاقتهم الشخصية.

شاهد الفيديو: