سرايا - سرايا - رجح عاملون في قطاع المواد الغذائية ان تستقر أسعار السلع خلال شهر رمضان المبارك عند المستويات التي تباع بها حاليا، مؤكدين أنه لن يكون هناك ارتفاع على السلع بشكل عام. غير أن البعض يبدي خشيته من ارتفاعات كما حدث في السنوات الماضية.
وعزا العاملون ذلك الاستقرار إلى ارتفاع حجم المعروض من السلع في الاسواق، وقيام التجار بتخزين كميات كبيرة من السلع استعدادا لرمضان.
واشار هؤلاء العاملون الى ان الارتفاع في الاسعار طرأ على القمردين بسبب الاوضاع الحاصلة في سورية.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، ان المخزون السلعي الرمضاني جيد، ولا يوجد أي نقص في الاسواق، مشيرا الى سهولة انسيابها وتدفقها، سيما ان السلع الرمضانية يتم استيرادها وتخزينها في مخازن التجار.
واشار حمادة الى ان اسعار السلع مستقرة خلال هذه الفترة، في ظل وعود من التجار واصحاب الاسواق باجراء تخفيضات مجزية على بعض السلع الاساسية الخاصة بشهر رمضان المبارك.
وقال ان الطلب يزيد في بداية شهر رمضان على اللحوم والارز والمشروبات الرمضانية والقطائف، في حين يطرأ ركود خلال نصف الشهر على معظم السلع، فيما تشهد الفترة الاخيرة من رمضان زيادة في الطلب على حلويات العيد.
واشار حمادة الى ان حركة الطلب تشتد قبل شهر رمضان المبارك بأربع ايام تقريبا، وفي أول اسبوع من رمضان.
ودعا حمادة المواطنين إلى عدم التهافت على الاسواق، خصوصا قبل أيام من شهر رمضان، سيما وأن الكميات متوفرة وكافية طيلة الشهر الفضيل وما بعده".
من جهته، توقع صاحب المركز التجاري، ياسر العبادي، إن تستقر أسعار السلع خلال رمضان المقبل، لافتا إلى أن سعر القمر دين سيشهد ارتفاعا.
وقال العبادي ان السلع متوفرة بكميات كبيرة في الاسواق، مشيرا الى ان الطلب في شهر رمضان يزيد على اللحوم والدواجن والعصائر والخضار، سيما وان الطلب على الخضار يكون كبيرا في أول يومين من الشهر الفضيل.
واشار العبادي الى ان الحركة على السلع ترتفع قبل اسبوعين من شهر رمضان المبارك وأول اسبوعين منه، وتبلغ ذروتها قبيل عيد الفطر بثلاثة ايام.
وقال مستورد مواد غذائية، محمد ابو عودة ان أسعار السلع مستقرة خلال هذه الفترة، لافتا إلى ان سعر القمردين طرأ عليه ارتفاع طفيف بسبب الاوضاع في سورية.
واشار ابو عودة الى ان جميع السلع متوفرة بشكل جيد، وان اهم السلع التي يزيد الطلب عليها في شهر رمضان المكسرات، الجوز، اللوز، التمر، والقمر دين.
وقال نقيب تجار المواد الغذائية، سامر جوابرة لـ "الغد"، ان السلع الرمضانية تعتبر سلعا موسمية وهي متباينة في أسعارها بين ارتفاع واستقرار وانخفاض.
وتوقع جوابرة أن يطرأ ارتفاع على القمر دين والمشمش الجاف واللوز والفستق الحلبي، مشيرا الى ان القمر دين متوفر من محصول العام 2013 بسبب الوضع الأمني في سورية لذلك ارتفع سعره. وبين جوابرة ان من بين السلع التي استقرت اسعارها جوز الهند والتمر الهندي، فيما انخفضت اسعار بعض انواع الحبوب، مؤكدا أن جميع السلع الرمضانية بأنواعها متوفرة بالاسواق ولا يوجد فيها نقص.
واشار جوابرة الى اهم السلع الرمضانية التي يزيد الطلب عليها في رمضان وهي اللحوم، الدواجن، الخضراوات، والالبان والاجبان، والمشروبات الرمضانية.
وقال جوابرة ان حركة الطلب تشتد قبل شهر رمضان المبارك باسبوعين وفي أول اسبوع من الشهر الفضيل، ثم تعود الحركة الى وضعها الطبيعي.