حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,19 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15764

وتيرة التهجير تتصاعد .. 42 منزلاً منذراً بالإخلاء في الرملة

وتيرة التهجير تتصاعد .. 42 منزلاً منذراً بالإخلاء في الرملة

وتيرة التهجير تتصاعد ..  42 منزلاً منذراً بالإخلاء في الرملة

09-06-2014 09:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد عضو بلدية مدينة الرملة داخل أراضي 48 حسن أبو عبيد أن 42 منزلاً فلسطينيًا في المدينة تلقت إشعارًا بالإخلاء تمهيدًا لهدمها.

وقال أبو عبيد إن هذه المنازل تم إشعارها بالإخلاء دون أي أسباب تُذكر أو أي مبرر واضح لذلك.

وأضاف أن عملية هدم هذه المنازل قد تُنفذ في أي لحظة ودون سبق إنذار، خاصة وأن ما سبقها من منازل هدمت بنفس الطريقة.

ونوه إلى أن أهالي هذه المنازل مراجعة البلدية و "دائرة أراضي إسرائيل" لمعرفة أسباب إصدار أوامر الإخلاء تقديم الشكاوي والتظلم لدى المحاكم دون أي جدوى.

ولفت إلى أن عدد من الفلسطينيين حصلوا على كافة التراخيص اللازمة قبل عملية البناء حتى يمنعوا هدم منازلهم بعد ذلك إلا أن البلدية خالفتهم أثناء عملية البناء.

وشدد على أن هذه الإخلاءات المتصاعدة الوتيرة تأتي ضمن مخطط تهجير الفلسطينيين من أحياءهم في المدينة، حتى تصل المؤسسة الإسرائيلية إلى مبتغاها الأعلى وهو أن تكون المدينة يهودية بحتة.

وأشار إلى أنه وخلال السنوات الأخيرة أقدمت سلطات الاحتلال على هدم 40 منزلاً وترحيل أهلها دون أي تعويض أو سبب، مؤكدًا أن البلدية ترفض إزالة ركام العديد من هذه المنازل لمنع أصحابها من العودة إليها للبناء أو الإقامة على الأرض.

ونوه إلى أنه وفي مقابل إخلاء وهدم المنازل في المدينة جلبت سلطات الاحتلال 12 ألف يهودي متطرف وأقامت لهم بيوت على أراضي الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم.

وفي كل عام تمنح المؤسسة الإسرائيلية اليهود أراضي خاصة وعامة لتوسيع سكناهم وتشجيع إقامتهم في الأحياء التي يعيش فيها الفلسطينيون، وذلك في إطار التضييق عليهم وكبحهم.

كما أكد أبو عبيد أن "اسرائيل" تنفذ سياسة استغفال والتفاف على المواطنين الفلسطينيين في المدينة، عبر عدم إعطاءهم ضمانات للبناء أثناء توجههم لتقديم الطلب، ومماطلتها في منح التراخيص، وهدم منازلهم دون تقديم أي ضمان.

كما قال إن الفلسطينيين غير قادرين على مواجهة هذه السياسة أو منع هدم المنازل، خاصة وأن أقل محامي يطلب في حال أراد الدفاع عن أي مواطن في المحكمة مبلغ ما بين 30 إلى 40 ألف دولار، وهو مبلغ كبير جدًا مقارنة مع وضع الفلسطينيين الاقتصادي المتدني.

ولا تقف سياسة الهدم على المنازل، فقد نوه أبو عبيد إلى أنها تستهدف المناطق والمعالم الأثرية والإسلامية والمقدسات في المدينة.

واعتبر أن المأساة الكبرى في ظل هذه السياسة الخطيرة هو عدم وجود أي جهة فلسطينية أو عربية مساندة للفلسطينيين أو داعمة لصمودهم، ولذلك فهم ضعاف أمام المؤسسة الإسرائيلية سواء في القانون أو المحاكم أو على الأرض، إضافة إلى أنهم أقلية يمثلون 19% من مجمل السكان.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت منزلاً فلسطينيًا في حي الجواريش بالمدينة السبت وهو مكون من 4 طوابق، ويعود لعائلة أبو غانم التي تعتزم تسكين أبناءها المقبلين على الزواج في 3 طوابق منه، إضافة إلى أن الهدم جاء بالرغم من محاولة صاحب المنزل الحصول على ترخيص طوال السنوات الـ3 الماضية.








طباعة
  • المشاهدات: 15764

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم