10-06-2014 04:34 PM
سرايا - سرايا - حذر مدير مستشفى المقاصد الدكتور رفيق الحسيني من انهيار المستشفى وإغلاقه، مطالبا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمدالله انقاذ المستشفى الذي يعتبر صرحا وطنيا في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الدكتور الحسيني أن مستشفى المقاصد يعاني أزمة مالية خانقة قد تتسبب باغلاقه وعدم قدرته على استقبال المرضى، حيث لم يتلق الموظف راتبه منذ 3 أشهر، اضافة لنقص شديد في كافة المستلزمات الطبية بالمستشفى.
وقال الحسيني في حديث له' ان رسالتنا واضحة... إذا كانت القدس ومؤسساتها خط أحمر، فدعم القدس ومؤسساتها واجب مفروض على السلطة الفلسطينية، وحتى لا نشعر بالمقاصد بأن هناك تقصير أو إهمال يجب على وزارتي المالية والصحة دعم هذا المستشفى وكافة مستشفيات ومؤسسات المدينة، لافتا إلى الوعودات التي تلقتها مؤخرا ادارة المستشفى والموظفين من الوزراء الفلسطينيين لحماية وانقاذ المستشفى من الانهيار، لكن المشكلة تتفاقم ولا تزال مشكلة الرواتب قائمة ولا وعود تحققت.'
واضاف الحسيني إذا استمر وضع مستشفى المقاصد على هذا الحال، وجاء شهر رمضان دون تلقي الموظفين رواتبهم الشهرية والشركات الموردة لم ندفع لها، فنحن في طريقنا للانهيار.
وأشار الدكتور الحسيني الى المنحة الأمريكية التي كان من المفترض أن يتلقاها المقاصد في أذار الماضي بقيمة 38 مليون شيكل، تم الغاؤها بسبب الأوضاع السياسية، خاصة بعد توقف المفاوضات.
وطالب الحسيني وزارتي الصحة والمالية بدقع الديون المتراكمة عليها.
من جانبه أوضح نائب أمين سر نقابة العاملين والناطق الرسمي باسم النقابة إياد السيد أحمد ان الموظف في المقاصد لم يتلق راتبه بشكل منتظم منذ شهر تشرين الأول الماضي، واصبح المقاصد غير قادر على تأمين الأدوية للمرضى.
وأضاف بعد تاريخ 17-6-2014 لن يتم استقبال الحالات المرضية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات.
وأوضح أن العجز المالي ناتج عن ديون لم تسددها وزارة الصحة الفلسطينية بقيمة حوالي 50 مليون شيكل، وقالت الوزارة انها غير قادرة على دفع أي مبلغ من هذه الديون في هذه الفترة.
وأصدرت نقابة عمال وموظفي جمعية المقاصد بيانا جاء فيه:' يؤسفنا ان نبلغكم أننا بتاريخ 17 – 6 – 2014 سوف نتوقف عن إستقبال المرضى المحولين من قبل وزارة الصحة الفلسطينية حتى إشعار آخر، وذلك يعود لعجز المستشفى عن توفير الخدمات اللازمة للمرضى، من حيث الأدوية والأجهزة الطبية والمواد الغذائية، بالاضافة إلى سوء الوضع المادي للموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم منذ تاريخ شهر 10 – 2013 ، والذي بدوره حال دون إمكانية وصولهم إلى أماكن عملهم .'
-