سرايا - سرايا - نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لمراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك، كشفت خلاله هوية من وصفته بالجندي المفضل لدى الرئيس السوري بشار الأسد، لافتة إلى أنه رجل يهابه الجميع. فالعقيد سهيل حسن الذي يطلق عليه لقب "النمر" يعد الجندي المفضل للأسد ومن أكثر رجاله "شجاعة".

وفي حين يصنف بين رجاله من ضمن أكثر القادة العسكريين شراسة ويتمتع بشعبية منقطعة النظير، يتهمه الناشطون بارتكاب انتهاكات عديدة ضد معارضي النظام.

قلبه من حجر

في المقابل، يهوى على ما يبدو هذا "النمر" الذي لا يعرف الرحمة كتابة الشعر. وقد وصفه الكاتب بأشرس الجنود. ويتوقع الحسن الموت في أي لحظة، ويعتبر سقوطه حين حصوله شهادة. ويقول الرجل الذي يهابه الجميع إن "قلبه مثل الحجر، وإن عقله صاف وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء".

أما عن حملته العسكرية التي قادها من حماه إلى حلب، فيقول "النمر" إنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع رجال جبهة النصرة وداعش والمعارضة بالاستسلام، لأنهم ليس أمامهم أي خيار آخر، مضيفاً "إلا أنهم اعتقدوا أننا نتآمر عليهم فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم".

وكانت المعارضة ذكرت أن العديد من الأسرى الذين سلموا أنفسهم في معركة حلب أعدموا أو نكل بهم.

وأوضح النمر أن من يخونه يكون مصيره الموت"، واصفاً أعداءه بأنهم "مخلوقات وليسوا بشراً، فهم يرتدون الأحزمة الناسفة ويحملون الأسلحة الثقيلة المتطورة والسكاكين".