سرايا - سرايا -أكد رئيس الرقابة في قطاع غزة صالح حمدان أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون صعب للغاية، في ظل تزايد عدد الأسرى الذين نقلوا للمشافي منذ بدء الإضراب عن الطعام.

ولفت حمدان خلال وقفة تضامنية نظمتها لجنة مخيمات مشاعل
التحرير في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة على شاطئ بحر رفح ، أنه لا بد من مساندة الأسرى المضربين عن الطعام بكافة الأشكال حتى نستطيع إيصال رسالتهم وحجم معاناتهم إلي
المؤسسات الحقوقية وجميع المحافل الدولية.

وتميزت الوقفة بنزول بعض الأطفال المشاركين إلي عرض البحر ورفعوا لافتات كتب عليها "مي وملح ، الحرية.. الحرية لأسرانا البواسل، أسرانا لن ننساكم، لا للاعتقال الإداري".

وتابع حمدان : "أن هذه الفعالية جاءت لتؤكد علي أن جميعأبناء شعبنا في صف واحد أطفالا ًوشباباً وشيوخاً جميعاً يناضلون من أجل تحرير الأسرى".

وفي حوار خاص مع أحد القائمين علي هذه الفعالية شدد أحمد أبوالسعود على أن الأسرى ليسوا بحاجة لمسيرات وخطابات وكلمات بل بحاجة لانتفاضة جدية تشعرهم بأن شعبهم لا ينساهم وأنه يقف معهم ويشاركهم أحزانهم.

وتابع أبو السعود :"الأسرى بحاجة لحراك شعبي يلتف حول
قضيتهم ويرتقي لمستوى تضحياتهم، فبعد 48 يومًا من الإضراب، وفي ظل التخاذل تجاه قضيتهم، وضعف الحراك الرسمي والشعبي، يتطلع الأسرى لتحرك جاد نوعي واسع على كافة الأصعدة".

محمد البردويل أحد الأطفال المشاركين تحدث لنا عن طبيعةمشاركته قائلا:" أنا مشارك في هذه الفعالية لدعم قضية الأسرى لأنهم أكرم منا جميعا وهم الجبهة الأولي في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا ". وأضاف المسئولين والرؤساء مشغولين في المناصبتاركين ورائهم قضية من أهم القضايا وهي بالأصل قضية الشعب بأكمله .

ودعا البردويل جميع فصائل المقاومة بالعمل الخطف المزيد من جنود الصهاينة من أجل تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الغاصب.