سرايا - سرايا - وقعت مساء يوم الجمعة، اشتباكات عنيفة في مدينة الخليل ،وأفادت مصادر صحفية بقيام قوات الاحتلال باقتحام المنازل في المدينة.

وقالت مصادر إسرائيلية أن السيارة التي عثر عليها محترقة في إحدى المناطق لاتزال تحت الفحص من قبل الخبراء الذين يقولون أنها للخاطفين،وربما تكون استخدمت للخطف.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن السيارة ذات اللوحة الصفراء التي عثر عليها هي للخاطفين وليس المختطفين.

وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن أحد الشبان المخطوفين أرسل رسالة طوارئ أمس ،وقال "احنا انخطفنا".

فيما قالت مصادر صحفية إسرائيلية أن أحد الإسرائيليين المختطفين يحمل الجنسية الأمريكية.

واعتبرت إذاعة جيش الاحتلال أن عملية الخطف مخطط لها منذ زمن.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس أركان قوات الاحتلال أوعز للقوات الخاصة التحضير لأي سيناريو في الضفة الغربية.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قوات خاصة إسرائيلية تقوم بتفتيش المحال التجارية في منطقة رأسس الجورة.

واعلن الناطق باسم الاحتلال افيخاي أدرعي أن السلطات الاسرائيلية فقدت الاتصال مع 3 شبان قرب غوش عتصيون، مشيرا أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل عمليات التفتيش والمداهمة للعثور عليهم .

فيما أفاد شهود عيان أن دبابات اسرائيلية وصلت منطقة دورا في الخليل، مشيرين لعدم وقوع اشتباكات حتى اللحظة.

وقال موقع يديعوت الإسرائيلي أن قوات الاحتلال نشرت حواجز في عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية وإسرائيل،تحسبا لنقل الإسرائيليين المخطوفين إلى قطاع غزة.

في ذات السياق أغلق جيش الاحتلال صباح الجمعة منطقة جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وشرع بعملية بحث وتمشيط وتفتيش طالت عدة مباني وقرى وبلدات فلسطينية.

وقال شهود عيان إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تنتشر بالقرب من بلدة دوار، يرافقها عناصر مخابرات إسرائيلية، تعمل على تفتيش مباني، وتمشط أراضي"، مشيرين إلى وجود طائرات مروحية، تحلق في المكان.

وأوضح الشهود أن الجيش عثر على مركبة محترقة بالقرب من بلدة دورا، وأغلق المنطقة بشكل كامل.

وذكر موقع "كيكار هشبات" العبري بان دراما وقعت قبل قليل في راديو "كول برماه" الخاص باليهود المتدينين حيث قطع الراديو برامجه وبدأ يبث ايات من التوراة دون انذار مبكر.

الاحتلال يعثر على سيارة محروقة يشتبه بأن تكون للمستوطنين المفقودين بالخليل

وعثرت قوات الاحتلال الاسرائيلي على سيارة محروقة في منطقة كنار بدورا والتي يشتبه بأنها تعود للمستوطنين الاثنين اللذين فقدت آثارهما يوم أمس الخميس في الخليل.  

وأفادت مصادر صحفية محلية أن الاحتلال نصب حواجز على مختلف مداخل محافظة الخليل، ويجري عملية بحث على المستوطنين اللذين أعلن عن فقدانهما، كما أنّ هناك معلومات غير دقيقة تقول بأن عددهم ثلاثة مستوطنين.  

وأفادت المصادر بأن السيارة المحروقة من نوع هوندا أو هونداي، تمّ تطويقها، وتمنع قوات الاحتلال اقتراب أيّ أحد منها، كما أنهم يمنعون الصحافة من تصويرها.  

في ذات السياق فقد ذكرت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين أمجد وأكرم الشريف من منطقة سنجر في دورا جنوب الخليل.



جيش الاحتلال يعلن ان المختطفين هم جنود من وحدة النخبة للواء المظليين


أعلن جيش الاحتلال اليوم الجمعة، حالة الاستنفار القصوى على طول الحدود الجنوبية مع قطاع غزة تحسباً لنقل ثلاثة جنود إسرائيليين فقدت أثارهم ليلة الخميس بالخليل من أراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة، بينما يستمر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية "الكابنيت" الانعقاد لمتابعة القضية.

وأكد المراسل العسكري للقناة اعبرية الثانية، أن المختطفين هم جنود وليسوا مستوطنين وبينهم جندي في وحدة النخبة للواء المظليين، مشيراً الى أن الجيش يخشى نقل الخاطفين للجنود إلى قطاع غزة عبر معبر ترقوميا، بعد وصول أخر رسالة منهم مفادها: "نحن خطفنا".

إلى ذلك حمل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المسؤولية على حياة المختطفين، وبالمقابل استنفرت السلطة كافة أجهزتها الأمنية للمشاركة في عملت البحث عن الجنود المختطفين.

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رسمياً فقد الاتصال بثلاثة مستوطنين منذ ليلة أمس الخميس قرب مستوطنة "عوش عتسيون" شمالي الخليل من1 مساء أمس.

وقال أفيخاي أدرعي في تصريح نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن جيش الاحتلال يجري بحثاً ويقوم بحملة تمشيط واسعة في المنطقة للعثور على المستوطنين الثلاثة.
وبيّن أدرعي أن جهود جيش الاحتلال تتركز في المجال الاستخباري من خلال التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية أعلنت اختفاء مستوطنين قرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة، قبل أن تصدر محكمة إسرائيلية قراراً يحظر بنشر أي أخبار متعلقة باختفاء المستوطنين، ونشرت صورا لهما، وهما في العشرينيات من أعمارهم.