حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25887

حوار دافئ

حوار دافئ

حوار دافئ

15-06-2014 04:40 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
امام عمر أشعر انه يمضي بسرعه . . . أستوقفني صديق عزيز على قلبي محدثاً عما آلت اليه أوضاعنا الثقافية من تراجع فقال لما لا تكتب بمنهاج الثقافه خصوصاً وأنت تنطوي بزاويه كثيراً ما تغيب عن الأفق . . فقلت له أما سمعت عن الشاعر الذي يقول
إذا جادت الدُنيا عليك فُجد بها : على ألناس طرٌاً قبل أن تتفلتُ
فلا الجوُد يُفنيها إذا هي أقبلت : ولا الشُح يفنيها إذا هي ولت
فقلت لهُ على رسلك يا صديقي فكيف يبقى للأنسان احدوثةُ حسنه . . فستدرج من ذاكرته الشاعر حبيب بن اوس الطائي (أبو تمام ) فقال :-
وما أبنُ آدم إلا ذُكر صالحهُ : أو ذُكر سيئة يسري بها الكلمُ
أما سمعت بدهر باد امتهُ : جاءت بأخبارها من بعدها الأممُ
فقلتُ عسانا يا صديقي في هذا الزمن ندُرك أخطاؤنا فنُصححها ونمضي بشعر عطر السحاب الى شاعرنا هلال المطيري وهو يقول :-
لك ثلاث أيام في عيونك عتب : ليتك تسولف قبل دمعك يسيل
إلى متى حُزنك يجاملُه الهدب : سولفهُ وإلا أتركهُ دمعٌ يسيل
فرد بعصبيه فقال أما يكفيك انك قد فقدت سور الجامعه المكسور والريشه والألوان في معرض الصور وقصيدة حمدان التي غلفت (طواف المغنى ) وحبيب الزيود يرثيه قائلاً :-
الى حمدان . . . النبع الوفي في عروق الارض
ترى هل طوانا أنتظار المواسم ام ان
درب الجنوب قد طوانا . . .
كلانا يفتش عن قلبه . . وضاع على الدرب هوانا
فقلت له ما عاد سور الجامعه يعنيني وما عادت ألواني تستقطب الريشه فقد قلت فيها ذات يوم انها نصيب او كما قالت شاعرة العراق ذات يوم :-
آه يا وطني . . كم يبكيني شجر اً
وسأقول وعذراً من (الشاعره إنتظار مالك ) الشاعره العراقيه لو قلت . .
شجراً يستنجد في مؤاب
يتلفت مذهولاً ان ينصره الماء . . .
والسيف المزروع بخاصرة الصحراء ..
آه يا وطني كم يبكيني شجراً يستنجد في مؤاب








طباعة
  • المشاهدات: 25887
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم