-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18005

أسرة تغادر منزلها في دبي هرباً من العناكب الحمراء

أسرة تغادر منزلها في دبي هرباً من العناكب الحمراء

أسرة تغادر منزلها في دبي هرباً من العناكب الحمراء

18-06-2014 09:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قالت صاحبة منزل في دبي إن «المبيدات المستخدمة من قسم مكافحة آفات الصحة العامة في بلدية دبي ليست فاعلة ومن دون تأثير»، مشيرة إلى أنها هربت من منزلها بعد أن فشلت المبيدات في التخلص من العنكبوت الأحمر، فيما أكدت «البلدية» أن المبيدات المستخدمة يتم اختبار صلاحيتها مراراً والتأكد من قدرتها على التعامل مع الآفات مختلفة الأنواع، مشيرة إلى أن سبب ظهور العنكبوت مجدداً يرجع إلى أخطاء يرتكبها سكان المنازل تؤدي إلى إبطال فعالية المبيدات.

وتفصيلاً، قالت (أم محمد)، التي تقطن في منزلها الكائن في منطقة الورقاء الرابعة منذ ثلاث سنوات، إنها «اضطرت وأبناؤها وأحفادها إلى مغادرة منزلها والسكن في فندق، خوفاً من نوعين من العناكب ظهرا في بيتها، رغم رش المنزل من البلدية، قبل نحو شهرين تقريباً».

وأضافت: «أثناء تنظيف الكراج في حديقة المنزل وجدت أشكالاً مخيفة من الحشرات، بعضها بني اللون ويكسو ظهرها شوك، وأخرى سوداء وعلى ظهرها خط أحمر، فانتشلت إحداها (كانت ميتة)، ووضعتها داخل كيس، ثم بحثت على الإنترنت عن مسماها، واكتشفت أنها عناكب سامة وخطرة، فاستغاثت بالبلدية التي أكد مفتشها أنها عناكب». وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها عنكبوتاً داخل منزلها، حيث وجدت العام الماضي أنواعاً أخرى، وأبلغت البلدية التي حضرت ورشت منزلها، كما رشته مرتين خلال هذا العام.

وقالت إنها «تعتقد أن المبيدات التي تستخدمها البلدية غير فعالة، خصوصاً أن العناكب ظهرت في منزلها أكثر من مرة رغم رشه بالمبيدات.

من جهتها، أكدت بلدية دبي أن «المبيدات التي تستخدمها البلدية فعالة وآمنة ويوجد نظام لتقييمها»، مضيفة أنه «في حال عدم العثور على عناكب داخل مكان البلاغ، يتم رشه بالمبيدات بهدف الوقاية».

وقال رئيس قسم مكافحة آفات الصحة العامة في بلدية دبي، المهندس هشام اليحيى، إن «العنكبوت الأحمر سام، إلا أنه غير عدواني ويلسع فقط للدفاع عن النفس، في حال الاقتراب من مناطق اختبائه التي قد تكون في زوايا الجدران وأكوام الأحجار والأخشاب والأوساخ والعبوات الفارغة والمظلات القديمة والمراحيض الخارجية والكراجات والأحذية والألعاب غير المستخدمة، والنباتات الداخلية والأشجار الصغيرة والحدائق».

وأوضح اليحيى أنه «ليس مثل البعوض والبق اللذين يعتبران الدم مصدراً لغذائهما، لكنه يهاجم الإنسان حين يعتقد أنه يريد إيذاءه»، لافتاً إلى أن البلدية والمستشفيات لم تسجل أي حالات لسع لأي شخص من قبل العنكبوت حتى تاريخه. وقال إن «المبيدات يبطل مفعولها لأن سكان المنزل يقومون بتنظيف مكان الرش ومن ثم إزالته مباشرة بدلاً من الانتظار أياماً عدة،» مضيفاً أنه «عند زيارة مواقع البلاغات، وبعد المكافحة تتم توعية الجمهور بطرق حماية المنازل من العنكبوت، وعدم توفير الظروف الملائمة لتكاثره».








طباعة
  • المشاهدات: 18005

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم