21-06-2014 11:21 AM
سرايا - سرايا - الفكرة الصهيونية فكرة عنصرية بامتياز، تعادى الكل إذا لم يكونوا مؤمنين بها، أو كانوا من غير اليهود، وهذا السياسى الإسرائيلى الذى شغل منصب وزير السياحة فى إسرائيل، واحد من هؤلاء العنصريين بامتياز، كان ينادى بفكرة “الترانسفير” وهو مصطلح إنجليزى يُعنى الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربى فى فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عِوَضًا عن بقائهم فى فلسطين، وهو يعتقد أن العرب كالنمل، وقد تم اغتياله من قبل أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
رحبعام زائيفى، ولد فى مدينة القدس وخدم فى صفوف ميليشيات “البالماخ” فى عام 1942، والتحق بالجيش الإسرائيلى لمدة 31 سنة، تقاعد من الخدمة العسكرية فى سبتمبر 1973، وتم استدعاؤه من جديد فى شهر أكتوبر من نفس العام فى حرب 1973، وبعد تقلّد إسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية عيّنه مستشاراً فى مكتبه لمكافحة الإرهاب، وتقلّد بعدها منصبًا استخباراتيًّا لرئاسة الوزارة، استقال “زائيفى” من منصبه عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيجين فى الانتخابات.
فى عام 1981 رأس “زائيفى” المتحف الإسرائيلى فى تل أبيب، وساعد فى كتابة عدّة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل، بناء على التحف والآثار المتواجدة فى المتحف الذى عمل به، وفى عام 1988 أسّس حركة سياسية باسم “موليديت”، أو الوطن باللغة العربية، ومن أهم مقومات تلك الحركة العمل على تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة، ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام فى عام 1991 لـ “زائيفى” فانسحب من حزب الليكود بسببها، وكانت أفكاره السياسية غاية فى التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية، لدعوة هذه الأفكار إلى التطهير العرقى بشكل غير علنى، ووصف الفلسطينيين بالقمّل تارة وبالسرطان تارة أخرى، كما دعا “زائيفى” لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.
بعد الساعة السابعة بقليل من يوم 17 أكتوبر 2001، قام 4 أشخاص بإطلاق النار عليه، وهُرِعَ به إلى المستشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل، ومات “زائيفى” فى المستشفى متأثِّرًا بإصابته، وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتياله انتقامًا لمقتل “أبو على مصطفى”، أمين عام الجبهة، فى أغسطس من عام 2001.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-06-2014 11:21 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |