21-06-2014 04:24 PM
بقلم : حلمي تيم
جمالها لم يزوره فاتن البحر
رسم رماله المائله بقطرات الندى
منذ ستين عاما
حط الرحال أهلها وقال بنا الأمل
فياض بوجهها قطرات ثلجية
ولون أرضها تسابيح فجرية
حسناء البحر تلك الارض
الزمهرية
رمال البحر تقف ...
وترسم على ذاتها مياه بحر
تدوس بقدميها الناعمتين تلك
الحبيبات الرمليه
تتمايل رياح شاطئها اللوزي
وبخاصرة زنبقيه
تحاول رسم اسم اسمها يافا شاطىء بحر
تغازله رمال بجلسات احضانه كم سعدت
فنبت بياض لامكان للكلام بجمال خالقه
فكم سعدت يا رمال الارض
وكم همست بكلام عشاق
وكم من الاحرف سالت بين حضن رمالك
آه ما اجملل يا يافا
تنهداتك عذبه
والكلام به يسهب
أرض أحسن الخالق بها
فكانت كالريحان
فالتسعدي أيتها الرمال
فالحسناء تحاول رسم اناقتها بطيف القمر
تحاول كسر حديث الصمت
عن الاغنيات العتيقه
تحاول ان تطير بالسحاب كي تكون هناك الكلمات الساخبه
لاتقفي قولي ما تردي فانت بيدك طيف من القمر
كم حاول البحر رسمك بشاطئه
فأبيت ان تكون الا لذاته
فأنت جميلة كالبدر
وناعمة كالبحر
كل حبة فيه تردد صداها الاخرى
تجتمع ويصبّ ماؤها ببحر
كم الرمال ترتاح بها فتقبله
و ينادي حسن جمال خلاق ابدع خلق الجمال
فكانت لحسناء البحر تغريدة
امام الحي فصنع الاسم مكامله
اصبح صورة وطن