بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأميل الى الاستاذ هاشم الخالدي الصديق الذي منحني حق اللجوء الى سرايا الأخباريه في مجمل هموم أبناء الكرك والجنوب عامه , إذ يطرح هذا الصباح موضوعاً بغاية الأهميه وهو تآكل قيم المنظومه الأجتماعيه من خلال التصرفات التي تحصل بين فيه واخرى بالمجتمع الاردني فهذا شاب يقتل شقيقه رمياً بالرصاص وهذا شاب يلقي بوالديه في دار المسنين دون زياره , وتلك تنتزع من قلبها الرحمه لتقتلها أمها وآخر ...وآخر ...

فالواضح إن قيم المجتمع الاردني باتت معرضه للتآكل بفعل عدة عوامل أهمها على الأطلاق هو التنوع بالهويه على تراب هذا الوطن وعدم دراسة مشكلات تواجهنا وتترك تحدياً واضح المعالم ’ وقضايا التعليم ومخرجاته التي أدت الى بطاله نوعيه بمختلف التخصصات , إضافه الى إضطراب واضح في مجمل حدودنا ومتغيرات الحياة المعيشيه وآثارها السلبيه على عدم المقدره على التكيف بما يطرأ من تغير بنمط الحياه المعيشيه والتي لا تناسب دخول الغالبيه

منظومة القيم الأجتماعيه تبدأ من البيت الذي يراعي إصول الحوار الأسري الهادف بعدما غزت التكنولوجيا كل إطر الحياه ونزعتها التي نرى ضرورة أن يكون هناك رقابه على مخرجات المشاهده لما تمثله من أهميه ...

دعوه لأن نرى رأياً ربما يمثل قيمه نحملها كمشروع لثله آمنت إن منظومة قيم المجتمع الاردني باتت في خطر إذ لم يكن هناك وعياً تام بها وبما سوف تنتجه في قادم الأيام التي تشهد تطورات مذهله وسريعه بكل شيء ...