30-06-2014 05:07 PM
سرايا - سرايا - يسود المسجد الأقصى المبارك صباح الاثنين حالة من التوتر الشديد عقب اقتحام مجموعة تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل" و"جامعيون من أجل جبل الهيكل" باحات المسجد من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 30 امرأة وطلبة جامعات من تلك المنظمتين اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على مجموعتين، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية.
وأضاف أن المقتحمين نفذوا أعمالًا استفزازية، وأدوا حركات بذيئة في باحات الأقصى، مشيرًا إلى أن المصلين وطلاب العلم وحراس الأقصى تصدوا لهم، وأخرجوهم خارج حدود المسجد.
وأوضح أن المستوطنين يتعمدون خلال اقتحامهم القيام بحركات بذيئة، وأحيانًا يؤدون بعض الرقصات التلمودية، مؤكدًا أنهم يريدون تخريب الأجواء الرمضانية في الأقصى، ويصرون على تدنيسه وانتهاك حرمته في شهر رمضان المبارك.
وأكد أن هذه الاقتحامات تحمل إشارات خطيرة تنذر بما هو قادم من الأيام، مشددًا على استمرارهم في الدفاع عن المسجد الأقصى وحرمته، داعيًا الجميع إلى تكثيف شد الرحال للأقصى في كل وقت، ولابد من استثمار شهر رمضان لمزيد من التواجد بالمسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي إلى حملة اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.