02-07-2014 04:59 PM
بقلم : زيد القعيسي الشوابكة
يحدث ان تستنشق رذاذ الحب صباحا وان تبدء يوم جميل بذالك وتمضي احداث يومك كما ينبغي فيعم السلام على روحك وتعم الراحه على قلبك تنجيك من كل شيء فترى الدروب كلها جميلة وتحمل بين جنباتك عطر العشق الفاضح بين الملاء ليدرك كل من رأك انك تتطاير كورقة ياسمين معلننا استسلامك لنفحات الحب!
ويحدث ان تربط كل جميل بمن تحب وان تصبح كل مقاهي العاشقين ملاذا لتكتب قصيده وربما قصاصه من ورق تخط بها كثقبة ابره ادماننا من نوع نادر لا يعرفه الى العاشقيين !
وربما للوقت مابين ما يحدث صدمة من نوع اخر صدمة لا جاهزية لها تنصب عليك كقدر الموت لتعلن انك الخاسر رغم كل ما حدث !
يضن البعض ان الحب مجرد صدفة ويبني على ذالك الامر ليستمر مع من صادفه على هذا الاساس ولا يعلم ان الحب ان تجعل قلبك في السر والعلانية يصرخ شوقا لا ارادي قد تسكن الانثى الجزء الايسر من الرجل وقد تفرغ حنان الكون بداخلة وقد تتمرد مداعبة له كل تلك الامور هي ما تاتي صدفه لا الحب فالحب اسمى من ان يكن محض صدفه وكذالك انا لم تكن صدفة بل كانت نسمة جنة قد وجلت على قلبي فادمتة في رحيق بوتقه الاعتراف بجمال كل كواكب الكون فقط لاجلها !
ومع تلك النفحات الناعمه تحدث المزاجية احيانا والبرجوازية في اغلب الوقت لكن يا صغيرتي الحب لا يعترف بالبرجوازية الفردية بل ياخذ سفينه العاشقيين لبرجوازية تبحر في المياه الصافية ليرتوي من عليها من رونق الجنة وليغترف كل من العاشقين بنفس الكوب الابيض الصغير ليكتب لهم برجوازية لا مثيل لها!
تمزق عنجرية الظروف من حولك لمجرد انه رأى في نفسه شيئا قد اختلف او ربما اصبحت ترهات الماضي لا تعنية شيء كل الاحتمالات وارده وربما تغير الوجوه قد يبعد القلوب هي كذالك شرقيتي رأت في نفسها منعرج اخر ما بين فلسفه النفس وفلسفه الكره !
ربما كنت صادق بمنطق هزلي وربما بالغت في ذالك وربما كان لي الحق برفع راياتي عاليا فلم اتغير ولم تبعدني الوجوه عن القلوب , لا اضنني قد بالغت عندما تمنيت ان يكن لي خليل يفرح بفرحي وربما يحزن لي ومعي و ربما بالغت اسهبت قليلا في ذالك الى انني لا اندم ولن اندم فالقلوب الصافية تؤمن بان غدا هو اليوم الذي كنت خائف منه البارحه !
كدت اتوقف عن الكتابة واهجر الحروف العربية في محطات كثير واحببت ذالك جدا لان الكتابة لشرقي مثلي تعني الالم في التعبير ويغذيها في جل مراحلها خيبه الامل او ربما لانني لا امتلك موهبه اخرى في التعبير عن الغضب سوى الكتابة ولذالك عشت كثيرا اترنم بين حروفي العربيه في بعض لانها تمتلك الهدوء مثلي لذا احببت الكتابة منعزلا بعيدا عن الوجوه الدرامتيكيه التي اوهمتني بانها ستخوض معي حرب العزلة على النفس لتنقذ ما تبقى من الم لم اسطره بعد !
اقر بان لا مهرب لي سوى الكلمة لانتفض صارخً بها بهدوء العاشقين وبرونق الكبرياء فما للكلمة حق على غيري ولا لي حق على غيري سوى كلماتي وان سئمت من عنجرية افكاري في طرح الجانب السوداوي من الكلمة سانطلق بكتابة قصاصات لعلها تنجيني من واقعي قليلا وترئف بي لميناء نجاه !