02-07-2014 05:09 PM
بقلم :
سرايا - أنا لست بمنظر ولا اعلم ولا افقه ولا احرص ولا اخلص من أصحاب الشأن والاختصاص ولكن ربما بمستواهم وحسهم الأمني الرفيع خاصة العاملين منهم ألان ألان في قواتنا المسلحة والأجهزة الامنيه سواء المرابطين علي حدودنا الاماميه مع أعداء الاستقرار الأردني والطامعين به والمخططين للانقضاض عليه معتبرين انه لقمة سائغة سهلة الازدراد مطواعة الانقياد.
لذا لدي اقتراح متواضع غيور علي وطننا الحبيب في هذه المرحلة ألراهنه العصيبة بحيث تهتم الجهات المعنية في المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية والأمن العسكري وأجهزة الرصد والتحري ان تزيد الحيطة في شأن الإخوة المواطنين الأردنيين المجاورين لكافة الحدود الاردنيه الشرقية والشمالية والغربية وتوعيتهم ووضعهم بالصورة الصحيحة للأوضاع وخطورة الوضع المتأزم المتسارع وكيف عليهم ان يكونوا عيون ساهرة مؤازره للأجهزة الامنيه وحرس الحدود من خلال التركيز علي حسهم الأمني وفراستهم وحذرهم المباشروالابلاغ عن كل مايريب ومنحهم الحوافز التشجيعية لهذا التعاون وتجنيد أبنائهم والوقوف علي مطالبهم وحل مشاكلهم لتنشأ الرغبة الأكيدة برعاية وحماية ام الوطن لا ان يجند البعض منهم ويستغل فقرهم وسوء أحوالهم المعيشية والمادية او تجاهلهم من قبل الحكومة لأسمح الله من قبل الجهات ألمعاديه بالإغراء والمال والوعود الوردية.
ان المواطنين القاطنين علي طول الحدود الاماميه المجاورة لسوريا الشقيقة والعراق الشقيق هم الأساس المتين وخط الدفاع الأول لأنهم هم أبناء البلد الأوفياء المخلصين للقيادة والشعب الذي لايستكين لذا علي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وقواتنا المسلحة الابيه أن يحرصوا لكي لايكونوا هولاء الناس ثغرة أمنيه وخاصرة رخوة لذا يجب علي المعنيين توعيتهم وتحصينهم لكي يكونوا سدا منيعا مسلحا بالوطنية والوعي والحذر والتحليل لكل مستجد غريب والإبلاغ به للجهات المعنية في أي لحظه وحين لأنه ربما معلومة بسيطة تكشف خطرا وتخطيطا كبير .
اللهم أحفظ وطننا من كل غدر وشر وهذا الاقتراح ليس جبنا أو خوفا إنما حرصا وحذرا مطلوبين.