حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 86917

الثنائي ”لوريل وهاردى” .. اسرار النجاح و ابرز افلامهما

الثنائي ”لوريل وهاردى” .. اسرار النجاح و ابرز افلامهما

الثنائي ”لوريل وهاردى” ..  اسرار النجاح و ابرز  افلامهما

03-07-2014 10:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - شهدت انطلاقة السينما فى العالم تحوّلاً فنيًّا مهمًّا، وصنعت نجومية مغايرة لما درج عليه الناس وكوّنه المسرح وخشباته، وفتحت أيضًا قوسًا واسعًا ومساحة شاسعة من القبول والجماهيرية لنماذج فنية، ربما لم يكن متاحًا لها النجاح عبر وسائط أخرى غير السينما.

ضمن هذه النماذج يأتى الثنائى الشهير: لوريل وهاردى، على رأس القائمة، فبين انطلاقة فردية لكل منهما، ثمّ لقاء وتعاون وتكامل، وبين فضاءات وخيال السينما الصامتة، وتطوّر وواقعية السينما الناطقة، ربع قرن من القصص والحكايات والأفلام، التى أصابت حظوظًا كبيرة من البهجة واللمعان والنجاح، وأصابها سهم الانزواء وعدم القدرة على التكيّف مع واقع فنى مغاير، ومع مرحلة عمرية وجماهيرية مختلفة، لذا فإن هذا الثنائى بحق، هو مشروع فنى صنعه الصمتـ، وقتله الكلام.


بزوغ النجمين


ظهر الثنائى الكوميدى الشهير: لوريل وهاردى، وتألقا فى الفترة ما بين عامى 1927 و1951، وهو الثنائى الذى كان مشروعًا مشتركًا ومهمًّا للفنانين الكوميديين: ستان لوريل، وأوليفر هاردى. يقوم لوريل – وهو الأنحف والأصغر حجمًا – دائمًا بتجسيد شخصية شديدة الغباء، والآخر هو هاردى، ممتلئ الجسم وضخم البنية، ويرغب دائمًا فى الظهور بمظهر الإنسان الذكى الذى يجد حلولاً ناجحة لكل المشكلات، ولكنه فى حقيقة الأمر يمتلك نفس نسبة غباء صديقه، وتنبعث الكوميديا فى أعمالهما من خلال إثارة لوريل وهاردى للمشكلات والمواقف الصعبة والمحرجة فى إطار كوميدى، فهما يقومان دائمًا بدورى المواطنين العاطلين اللذين يبحثان باستمرار عن عمل، ولكن القدر لا يساعدهما والحظ لا يحالفهما، فيقعان فى كثير من المشكلات التى تتفاقم بسبب جهلهم وقلة حيلتهم وانعدام قدرتهم على التفكير العملى والجاد والقادر على الوصول إلى حل مناسب وسريع .


شركاء النجاح


لم يكن النجاح مبنيًّا على كتفى لوريل وهاردى فقط، رغم أهميتهما والجماهيرية التى حقّقاها، ولكن كان فريق عملهما يضمّ عددًا من الوجوه المحبوبة أيضًا، ومن أهم الشخصيات التى اشتركت معهما بأدوار مؤثرة فى أفلامهما: الفنان الأمريكى جيمى فينلايسون، وهو الذى كان يقوم غالبًا – وفى أغلب الأفلام التى جمعتهم معًا – بدور الخصم أو من يقع عليه الضرر نتيجة مواقفهم الحمقاء ولذا يطاردهما ويحاول الإمساك بهما من شدة غيظه منهما، وكذلك الفنان “والتر لونج” الذى كان يقوم بدور الفتوة الذى يسيطر عليهما جيّ%8b7d99cb15f846f6bf4a20279a3ae073_2

 

 

 

 

Laurel-&-Hardy2

 

 

 









طباعة
  • المشاهدات: 86917

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم