07-07-2014 11:41 AM
سرايا - سرايا – سميح العجارمة - بعد كشف "سرايا" بالفيديو والصور لفضيحة الفساد في مكب الغباوي ( قامت الدنيا ولم تقعد ) في أمانة عمان وكافة الأجهزة الرسمية المعنية بمكافحة الفساد،
وهذه روابط ما نشرناه حول مكب الغباوي :
"سرايا" تكشف أسرار عطاء الغاز الحيوي وما يحدث في مكب الغباوي .. "بلتاجي" يعلم ويصمت
ولكن ما حدث في أمانة عمان هو أن قيامتها لم تقم بهدف معالجة الخلل والكشف عن المتسببين بما حدث في مكب الغباوي من فساد وتحويلهم للقضاء، بل انصب اهتمام الأمانة على صياغة رد أبسط ما يقال عنه أنه ( رد مبكي مضحك ).
يبكينا رد أمانة عمان لأنه يكشف عن مدى الاستهتار بما يحدث بمكب الغباوي الذي كلف الملايين من ضرائب الأردنيين، ومحاولة الأمانة تقزيم المشكلة والالتفاف عليه وتبريرها دون دليل على أوردته في ردها، وبالتالي الاستتهتار بمقدرات الوطن من قبل هؤلاء الذين يلوثون صحرائنا بفضلات عمان والزرقاء والرصيفة.
ويضحكنا رد أمانة عمان لأن من صاغه حاول التذاكي والاستهتار بعقولنا، فاحتوى الرد على جمل لا تلامس واقع مكب الغباوي المأساوي، وكذلك ن الأمانة ردها صوراً م ن ( جوجل ايرث ) لتوهمنا أن هذا الرد معزز بصور تثبته، ومن يشاهد صور الأمانة التي ننشرها هنا مع ردها يلاحظ أنها صور لا تثبت شيء ولا تنفي شيء، أما صور "سرايا" التي نشرناها وع كشفنا لفضيحة مكب الغباوي فتثبت أن مكب الغباوي يلوث الصحراء الأردنية، وكذلك الفيديو الذي نشرناه يثبت مدى الخلل في تنفيذ المكب، فالعملية ليست مجرد نشر صور لتوهم الأمانة الناس أنها فندت بالصور ما نشرته "سرايا"، صور أمانة عمان لم تفيد ردها بل أضرته لأنه جاءت كالزائدة الدودية لا فائدة منها وليس لها علاقة بالجسم بل مرض يجب إزالته.
ننشر في نهاية هذا الخبر رد أمانة عمان حرفياً كما جاء منها وبالصور التي أرسلتها الأمانة، ولكن قبل ذلك ننشر ردنا على جواب أمانة عمان الذي يثبت أن رد الأمانة يدينها أكثر، وكنا نتمنى لو امتلك القائمون على أمانة عمان وعلى رأسهم عقل بلتاجي الشجاعة الكافية للاعتراف بأن هناك فساد وتقصير في مكب الغباوي وأنهم يعملون على التحقيق الجدي فيه، ولكن للأسف اعتقدوا أن عدة جمل يرسلوها مع صور ليس لها علاقة مباشرة بما كشفناه سيكون ذلك كافياً لإيهام أصحاب القرار والمرجعيات ومؤسسات مكافحة الفساد والرقابة والأردنيين أنه لا يوجد شيء خطأ في مكب الغباوي.
ونشير هنا على ذكر أمانة عمان في ردها عن المؤسسات الدولية التي أشادت بمكب الغباوي ونقول أن "سرايا" لديها وثائق تثبت أن البنك الدولي وخبير فرنسي أكدت تقاريرهم أن مكب الغباوي فيه أخطاء في التنفيذ لا يمكن تجاوزها.
تفنيد "سرايا" لرد أمانة عمان :
تعترف أمانة عمان الكبرى بأن هنالك تسرب في الخلية الأولى وان التسرب بشكل محدد و داخل حدود الخلايا المبطنة، و تعترف أمانة عمان الكبرى بأنها تقوم بضخ هذه العصارة بواسطة الصهاريج ليتم تخفيف الأثر الناجم عن انسكابها كما هو موضح بالصورة الجوية، هذه الصورة التي لم تبرأ الأمانة.
بناء على ما سبق نوضح ما يلي ، لقد تم الانتهاء من هذه الخلية في عام 2005، و بدأت ظواهر تسرب العصارة في عام 2007 مما استدعى الأمانة للطلب من إحدى الشركات المحلية إصلاح البطانة البلاستيكية و عمل أحواض تبخيرية لضخ العصارة إليها.
ونتساءل هنا أين هي كفالة المصانعة أو المصنعية أو حسن التنفيذ التي تدعيها الأمانة في ردها حول رفضها دخول شركة تطوعت لإصلح الخلل الناتج عن الحريق في الخلية الثالثة بحجة الكفالة المصنعية؟ و لماذا لم يتم التحقيق و محاسبة المقاول المنفذ ؟ كما انه لماذا قبلت الأمانة أن تقوم شركة بإصلاح البطانة البلاستيكة خلافا لما ورد في ردها الذي يقول بالحرف الواحد ( إن حرق البطانة في الخلية الثالثة و عدم إتاحة المجال لإحدى الشركات بإجراء التصليحات المقترحة من قيل شركة التامين لان أمانة عمان الكبرى لا تستطيع أن تدخل الشركة المنافسة للشركة المنفذة للعطاء حتى لا تفقد كفالة المصنعية من الشركة الأصلية المنفذة للمشروع)، أمانة عمان أدخلت شركة منافسة في الحريق الأول ولكنها ترفض بحريق الخلية الثالثة، أليس هذا مدعاة لجلب الشكوك والظنون ؟!.
فضيحة نقل العصارة بواسطة الصهاريج
تعترف الأمانة بأنها تقوم بنقل العصارة بواسطة الصهاريج، و في هذا المجال تناست الأمانة أنه قد تم تنفيذ شبكة سحب و تجميع العصارة و نقلها إلى محطة التنقية بواسطة المضخات و الخط الناقل، ولو كان هذا النظام يعمل بالكفاءة المطلوبة لما تم النقل بواسطة الصهاريج، و بناء على ذلك أين هي كفالة المصانعة أو المصنعية أو حسن التنفيذ التي تدعي الأمانة بالحرص عليها؟ و لماذا قام رئيس اللجنة المحلية عبد الحليم الكيلاني بتشكيل لجنة للتحقيق في عدم صلاحية محطة المعالجة و التي أنشئت في عام 2007 وكانت متوقفة حتى تاريخ شهر 7 عام 2013 حين قام رئيس اللجنة بتشكيل اللجنة أعلاه.
فضيحة مشروع الغاز الحيوي
أما بخصوص مشروع الغاز الحيوي التي تنفذه الشركة اليونانية فنود في "سرايا" أن نبين ما يلي :
فلقد قامت الأمانة بالحصول على قرض من البنك الدولي بقيمة 18 مليون دينار لإنشاء الخلايا الثلاث، الأولى لإنتاج الغاز الحيوي و الحصول على عائدات من خلال بيع الكربون لتغطية القرض و فوائده، ولقد تأهلت 4 شركات، إلا إن المفاجئ إن الشركة اليونانية كانت الشركة الوحيدة التي تقدمت بعرضها و أحجمت الشركات الثلاث الأخرى عن تقديم العروض لأنها قد قامت بزيارة الموقع و تبين إن الخلايا ممتلئة بالعصارة، وهنالك صعوبة كبيرة في استخراج الغاز منها، و لدى إحالة العطاء على الشركة اليونانية منذ اكتر من عامين على تقديم عرضها رفضت استخراج الغاز من الخلية الأولى لكونها ممتلئة بالعصارة مما كبد الأمانة خسائر هائلة لعدم استخراج الغاز و بيع الكربون من الخلية الأولى.
فضيحة الصور في رد أمانة عمان
أما بخصوص الصور التي أرسلت من قبل أمانة عمان و التي تحتوي على ثلاث صور فوتوغرافية تبين أعمال الشركة اليونانية التي تقوم باستخراج الغاز الحيوي من الخلية الثانية ولا علاقة لها بتبرئة أمانة عمان ، أما صور جوجل ارث التي تم إرسالها فهي لا يعتد بها، وكان الأوَلى بالأمانة إرسال صور فوتوغرافية للعصارة المنبعثة من الخلية الثالثة و التي امتدت إلى حدود الأراضي المجاورة للخلية الثالثة كما تم بيانه الفيديو الذي نشرته "سرايا"، و التي تظهر بوضوح إن تنفيذ البطانة البلاستيكية و شبكات التصريف محل تساؤل كبير، حيث تعترف الأمانة إن هذه العصارة تشكل كارثة بيئية، وان هذه العصارة ليست داخل حدود الخلايا المبطنة كما ورد في رد الأمانة بل وصلت إلى الأراضي المجاورة.
أسئلة مشروعة لأمانة عمان لم يرد جواب عليها في ردها
وهنا نود أن نسأل أسئلة مشروعة لأمانة عمان تجنبت الأمانة في ردها الإجابة عليها :
- هل قام رئيس اللجنة المحلية لأمانة عمان بتشكيل لجنة للتحقيق في المواضيع التالية :
أولا : عدم تشغيل محطة معالجة العصارة رغم مضي 6 سنوات على إنشائها؟
ثانيا : تأخر إحالة عطاء الخلية الرابعة رغم مضي أكثر من 8 أشهر على طرحه؟
ثالثا : عدم إحالة مشروع الغاز الحيوي على الشركة اليونانية رغم مضي سنتين على طرح العطاء ؟
لدى "سرايا" تقارير البنك الدولي والخبير الفرنسي
وختاما فإن لدى "سرايا" ستنشر قريباً تقارير من البنك الدولي و الخبير الفرنسي الذي تابع تنفيذ مشاريع الخلايا و التي تثبت لما لا يدعو للشك بأن هنالك خلل جسيم رافق أعمال التنفيذ.
ونتمنى أن تكون تقاريرنا حول فضيحة مكب الغباوي بمثابة ( علم وخبر ) لسعادة النائب العام لفتح تحقيق في ملف المكب، فالأردنيون لا يثقون إلا بقضائهم النزيه، ولا نثق بلجان تحقيق تشكلها ألأمانة لا تكمل عملها ولا تصل لنتيجة.
رد أمانة عمان الذي فندناه في ما نشرناه أعلاه
الأستاذ رئيس تحرير موقع سرايا المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،،،
أرجو نشر التوضيح التالي المدعم بالصور ردا على تقريركم المنشور حول مكب الغباوي بتاريخ 29/6/2014
بداية نؤكد لكم بأن هذا الموقع يستقبل يومياً ما يزيدعلى (3000) طن من النفايات المتولدة من مدينة عمان و الزرقاء و الرصيفة و استقبل هذا الموقع منذ افتتاحة عام 2005 و حتى الآن أكثر من عشرة مليون طن من النفايات ولولا وجود هذا الموقع لحصل تدمير حقيقي للتربة و الهواء و الماء في المنطقة
الموقع المخصص لطمر النفايات موقع الخلايا ويظهر موقع التسرب الذي هو داخل حدود التبطين وهو تحت السيطرة من حيث المعالجة وادارة العصارة .
ما أشار له التقرير من وجود انسكابات ناتجة عن الضغط الحاصل على الموقع من زيادة الكميات المخزنة في الخلية الأولى بشكل محدد وداخل حدود الخلايا المبطنة و تقوم إدارة المكب بإجراء مراقبة تصحيحية و بشكل يومي بضخ هذه العصارة بواسطة الصهاريج في عملية تسمى إدارة العصارة ، بحيث يتم تخفيف الأثر الناجم عن انسكابها كما هو موضح بالصورة الجوية التي التقطت حديثاً للموقع والذي يظهر بشكل واضح اماكن الإنسكاب داخل حدود الخلايا .
كما أن هذا الموقع قد زاره في الأونة الأخيرة عدد كبير من الخبراء المشاركين في الملتقى الاقليمي للشبكة العربية و شمال إفريقيا و حوض البحر المتوسط ، حيث تم إطلاعهم على هذا المشروع الضخم و الذي بشهادتهم يعتبر من أفضل المواقع في إدارة النفايات و كذلك تقرير البنك الدولي حول الوضع الحالي القائم في الموقع حيث أفاد التقرير والصور في شهر شباط من هذا العام أن الموقع من أفضل المواقع العالمية التي تدار فيها النفايات المنزلية الصلبة ، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع استخراج الغاز الحيوي و حرقه حيث أن هذه الخطوة الهامة قد حولت المكب من مكب هندسي إلى مكب صحي من الدرجة الأولى من خلال اعمال التغليف للخلية الثانية وعمل التمديدات الضرورية لإستخراج غاز الميثان الذي يؤثر على البيئة اذا ترك منبعثاً بالهواء
وهنا نود ان نؤكد على ان العناصر المؤثرة على البيئة المحيطة بالمشروع يتم مراقبتها بشكل دوري و التأكد من انها ضمن المسموح به في مثل هذه المواقع من حيث الرائحة وكمية الإنبعاثات من الغازات والغبار المتطاير وهناك خطة داخل الموقع لمواجهة اي اختلال بيئي في الموقع
وأنه من خلال تقريركم و الذي يشير إلى حرق البطانة في الخلية الثالثة وعدم إتاحة المجال لإحدى الشركات بإجراء التصليحات المقترحة من قبل شركة التأمين هو لأن أمانة عمان الكبرى لا تستطيع أن تدخل الشركة المنافسة للشركة المنفذة للعطاء أصلاً حتى لا تفقد كفالة المصنعية من الشركة الأصلية المنفذة للمشروع .
و فيما يتعلق بالبرك المعطلة حسب إدعاء كاتب التقرير أرجو أن أبين بأن هذه البرك تم إنشاؤها و تبطينها لاستيعاب العصارة وكما هو مبين بالصور اعلاه و أن وظيفتها هي الاحتفاظ بالعصارة و ترسيبها و يتم العمل على إدارة العصارة بإعادتها إلى النفايات مرة أخرى من أجل تحفيز بكتيريا التحلل على انتاج الغاز في ظروف التخزين اللاهوائي و أن ما تم وصفه بأنها معطلة و غير مستخدمة هو تجني على الحقيقة ،كما أن الإدعاء بوجود روائح في الموقع نتيجة الإهمال هو أيضاً تجني على حقيقة الوضع القائم في الموقع حيث أن عملية الطمر تتم وفق منهج مخطط يومياً و توضع الصور المرفقة الانجاز الكبير الذي تم في الموقع المشار إليه.
اعمال التغليف للخلية الثانية وذلك لتفيف انبعاثات الغازات من الخلية
اعمال التمديدات الخاصة بجمع غاز الميثان من الخلية الثانية
الحارقة المخصصة للتخلص من غاز الميثان والذي يعتبر من الغازات الضارة بالبيئة اذا ترك منبعثاً في الجو
من خلال ما تقدم فان امانة عمان الكبرى إذ تؤكد حرصها على كل ذرة من تراب هذا الوطن لتأمل تناول الموضوع بموضوعية دون توجيه اتهامات واحكام مسبقة وللعودة للامانة لتضمين وجهة نظرها حول ماطرح في التقرير .
متنين لكم التوفيق والنجاح بأداء رسالتكم الإعلامية خدمة للوطن والمواطن وشاكرين لكم إهتمامكم .
أمانة عمان
صور أرسلتها أمانة عمان :
الفيديوهات التي نشرتها "سرايا" وفضحت الخلل الجسيم في تنفيذ مكب الغباوي
الصور التي نشرتها "سرايا" عن فضيحة مكب الغباوي :
نترك لكم المقارنة بين ما نشرناه بالفيدوهات والصور لنثبت كارثة مكب الغباوي وبين ما ردت به الأمانة من صور لتبرأ نفسها !