07-07-2014 05:13 PM
سرايا - سرايا - ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الاثنين، أن القوات الحكومية طوقت مدينة حلب استعدادا لاقتحامها، بينما قتل 42 شخصاً على الأقل في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم في حلب.
وتأتي تحذيرات المعارضة من اقتحام حلب، بعد التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية خلال الأيام الماضية.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية، عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب.
وأضافوا أن قوات الجيش تقف على عتبة تحقيق السيطرة على مدرسة المشاة شمال شرق حلب، التي تمهد لها الطريق نحو بلدات ريف حلب الشمالي، وتقطع طريق الإمداد اللوجستي لمقاتلي المعارضة عبر تركيا.
من جانبه، أعلن الائتلاف السوري المعارض، أن حلب في شمال سوريا باتت مطوقة، مشيرا إلى استعداد قوات الجيش لاقتحامها.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي صافي، إن الوضع العسكري حرج للغاية، وعزا صافي تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية، إلى عدم جدية المجتمع الدولي في دعم المعارضة.
على صعيد آخر، استهدف مقاتلون معارضون مركزا لتجمع قوات الجيش السوري في حلب.
وكان نشطاء في المعارضة قالوا أيضاً إن الطيران الحكومي السوري نفذ غارتين جويتين على مدينتي حيان وحريتان في حلب.
قتلى بريف دمشق
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، لقي عدة أشخاص مصرعهم في قصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مزارع رنكوس في منطقة جبال القلمون بريف دمشق.
ووقعت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية غرب قرية أم شرشوح في حمص، وأخرى على محوري كسب وعين النبع في اللاذقية، وعلى الجبهة الجنوبية لمدينة مورك في محافظة حماة.
وفي إدلب شن الجيش الحكومي قصفاً صاروخياً على قرية سرجة، وتعرضت منطقة التمانعة لغارة نفذها الطيران المروحي.
وقالت المعارضة إن براميل متفجرة أطلقت على المنطقة حيث تظهر أعمدة الدخان المتصاعد بسبب الانفجار.
كذلك تعرضت عدة مناطق في محافظة درعا لقصف من قبل القوات الحكومية.