سرايا - سرايا - أصيب مساء الاثنين 8 مستوطنين إسرائيليين بجراح مختلفة إثر القصف الصاروخي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على عدة مدن ومواقع إسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام في بيان مقتضب، قصف مواقع "نتيفوت وأوفيكم وأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية".

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن أكثر من 50 صاروخا سقطت منذ ساعات المساء في مستوطنات غلاف غزة والمدن الإسرائيلية البعيدة عن قطاع غزة.

وأشارت إلى أن المدن تشمل أسدود وغان يفنيه وكريات غات وكريات ملاخي والتي تبعد حوالي 40 كيلو متر عن القطاع، فيما أصيب عدة إسرائيليين بجراح طفيفة من شظايا الصواريخ والتدافع لحظة سماع صفارات الإنذار في أسدود.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن الدفعة الأولى شملت إطلاق أكثر من 30 صاروخا قصيرة المدى على مستوطنات غلاف غزة.

فيما شملت الدفعة الثانية 15 صاروخًا وسقطت في المدن الإسرائيلية الكبرى كأسدود وغان يفنيه وكريات غات والمحيط فيما دوت صفارات الإنذار في القدس وغوش عتصيون وجنوبي الخليل حيث ادعى الاحتلال أنه تم تفعيلها عن طريق الخطأ.

وذكر موقع والا أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض 12 صاروخا فوق عسقلان ونتيفوت.

وكان الكابينت الإسرائيلي قد أبدى تخوفه ظهر اليوم من توسيع مدى إطلاق الصواريخ ليصل وسط "إسرائيل " فيما قرر تكثيف الرد العسكري في القطاع ليشمل أهداف أكثر نوعية.

توقعات إسرائيلية بقصف ''تل أبيب''

قالت القناة العبرية العاشرة عصر الاثنين إن قرار تكثيف الهجمات على قطاع غزة لا يعني زيادتها كمًا بل يشمل الانتقال لضرب الأهداف النوعية خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك توقعات إسرائيلية أن يمتد إطلاق الصواريخ من القطاع هذه الليلة إلى أماكن أبعد ولا يستعبد أن تصل إلى منطقة تل أبيب الكبرى "غوش دان" .

كما تقرر في جلسة الكابينت تجنيد 1500 جندي من الاحتياط ودمجهم في مهام غير قتالية في المقار القيادية والجبهة الداخلية .

ونقلت "معاريف" عن مصدر عسكري قوله إن حماس تقف خلف إطلاق غالبية الصواريخ من القطاع ومع ذلك فلا تقوم بتبني المسؤولية عن ذلك .

وقال: "نحن غير معنيين بالتصعيد وحماس غير معنية ولكن قد تتدهور الأمور وتخرج عن السيطرة".