09-07-2014 09:50 AM
بقلم : امجد السنيد
تتعرض غزة ومنذ أيام إلى عدوان صهيوني وحشي بهدف الانتقام وتدمير القطاع المنكوب أصلا بالنسبة لقطاع الكهرباء والصحة والمياه إضافة إلى الحصار الخانق على مراقبة السلع الذاهبة إلى أهالي غزة والتلكؤ بإدخالها حتى ولو كانت مجرد حاجات بسيطة وأساسية.
المصيبة تكمن في الاستفزاز البشع الذي تمارسه قوات الاحتلال في شهر رمضان الفضيل في إثارة مشاعر الشعوب العربية والإسلامية الغارقة أصلا في مشكلاتها والتي تقل قيمة عما يحدث للأشقاء في غزة.
وتكمن المصيبة الأخرى في أن العالم أسرف الملايين على الندوات والبحوث والمؤتمرات التي تعالج ظاهرة ما يسمى التطرف أو الإرهاب والمناخ الذي اوجد مثل هذه العناصر التي اختطت طريق الجهاد أو القتل أو التفجيرات متناسين هؤلاء وهنا اقصد النخبة وصناع القرار أن تصرفات الاحتلال في فلسطين المحتلة وسياسة القتل والاغتيالات والتعذيب وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وقضم الأراضي الفلسطينية يوميا من خلال المستوطنات هي السبب الرئيس وراء ظهور هذه العناصر التي باتت تهدد امن معظم الدول العربية .
وينطلق مثل هذه المجموعات من حجة مفادها إن التواطىء العربي هو الذي مكن آلة الاحتلال من ارتكاب أبشع جرائمها وبالتالي فان الحل يبدأ من الدولة العربية سبيلا لتحرير فلسطين.