10-07-2014 11:58 AM
سرايا - سرايا - ذكر البنك المركزي الكويتي أن محاولات لتزييف العملة النقدية الجديدة جرى كشفها بعد أيام فقط من طرحها للتداول في إصدار جديد للعملة، يستهدف ضعف الجوانب الأمنية للإصدار السابق.
وقال محافظ البنك المركزي، محمد الهاشل: "تم اكتشاف عدد محدود لمحاولة بدائية لتزييف أوراق نقدية من الإصدار السادس للدينار الكويتي".
وأضاف: "إن البنك بدأ بالتعاون مع الجهات المختصة، لإجراء التحريات وضبط المتورطين في عملية التزييف لتوقيع العقوبة القانونية عليهم".
وبدأ تداول العملة النقدية الجديدة مطلع شهر رمضان الحالي، وهو سادس إصدار نقدي في البلاد.
وقال البنك المركزي في وقت سابق: "إن العلامات الأمنية في الإصدار الخامس أصبحت سهلة الاختراق، رغم أن حالات التزوير التي كشف عنها تشكل نسبة متدنية وتأتي في إطار النسب المتعارف عليها دولياً".
وأضح أن الإصدار الجديد يتميز بعشر صفات بينها المتانة والصفات الأمنية والتصميم الجميل، كما تحتوي الأوراق النقدية الجديدة على تصميم زخرفي خاص وبارز يمكن مشاهدته وتلمسه، ويتيح لذوي الإعاقة البصرية معرفة القيمة النقدية للورقة النقدية باللمس.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن محافظ البنك المركزي قوله، "إن الكشف عن تلك الأوراق المزيفة، تم بقليل من الفحص، الأمر الذي يؤكد أن وعي الجمهور وإلمامه بالمواصفات الأمنية المتطورة لأوراق النقد من الإصدار السادس يمثل خط الدفاع الأول الكفيل بالتصدي لمحاولات ضعاف النفوس لاستغلال حداثة طرح الإصدار للتداول للتكسب غير المشروع".
ودعا المحافظ الكويتيين والمقيمين للتعامل مع تلك الأوراق بالعناية المناسبة، بما في ذلك زيادة الإلمام بمواصفاتها الأمنية الظاهرة، من تموجات متغيرة الألوان ودوائر هندسية وشريط الأمان.
ويبلغ حجم النقد في السوق حالياً نحو 1.5مليار دينار، وسيتم ضخ هذا المبلغ من العملة الجديدة لاستبدالها بالعملة القديمة، وفق جدول زمني محدد بدأ مع اليوم الأول لشهر رمضان.