سرايا - سرايا - أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فجر الاثنين أنها قصفت يوم أمس الأحد قاعدة عسكرية إسرائيلية تحوي صواريخ تحمل رؤوسا نووية.  

وقالت الكتائب في بيان لها حول قصف منطقة عسكرية إسرائيلية حساسة إننا "وجهنا صواريخنا إلى عدة أهداف بمنطقة أسدود ومحطيها".  

وأوضحت أن مصادرها أكدت أن أحد هذه الصواريخ أصاب بشكل مباشر قاعدة "سدوت ميخا" العسكرية والمعروفة لدى الاحتلال باسم "كناف 2" وهي قاعدة بطاريات "حيتس 2" وصواريخ أرض- أرض من طراز "يريحو" التي تحمل رؤوسا نووية.  

وكانت كتائب القسام أعلنت قصفها الأحد مدينة أسدود التي تبعد قطاع غزة 40 كيلو مترًا بعشرات الصواريخ من طرازي "غراد" و"قسام".

وفي سياق متصل ،أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا فلسطينيا أصاب قاعدة "كناف 2" الجوية قرب مدينة القدس بشكل مباشر.

وفي وقت سابق اليوم ،نشرت كتائب القسام فيديو من 13 ثانية قالت أنه رسالة قصيرة للاحتلال،ويظهر في الفيديو نفق متطور يحتوي أسلحة آلية وصواريخ تستعد للانطلاق ،في رسالة مباشرة من القسام للجيش الإسرائيلي حول تجهيزات حماس لأي عملية برية إسرائيلية على القطاع.

القسام تقصف تل أبيب وحيفا مجددا

وقصفت كتائب القسام مساء الأحد مدينة حيفا  المحتلة بصاروخ R160 وريشون ليتسيون بصاروخ فجر 5 وتل أبيب بصواريخ m75. واعترف إعلام الاحتلال بسقوط صاروخ داخل عسقلان واشتعال النيران في المكان ووقوع إصابة.

ووفق الاعلام "الإسرائيلي"، دوت صفارات الإنذار في كل من تل أبيب وغوش دان ونهاريا والخضيرة.

وكانت كتائب القسام  قصفت في وقت سابق اليوم الاحد عسقلان بأربعة صواريخ غراد وأربعة اخرى قسام ، فيما اعترفت اسرائيل  بوقوع عدد من الاصابات احدها خطيرة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت  اليوم الاحد ، إنه في اعقاب سقوط صواريخ على مدينة تل أبيب تم إغلاق المجال الجوي بالمدينة.

كما اعترفت القناة الثانية بسقوط عدة صواريخ على بئر السبع وعسقلان وبني شمعون.

الكابينت يقرر: استمرار الضربة الجوية وحشد القوات

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر " الكابينت" الليلة مواصلة حشد القوات حول قطاع غزة استعدادا لخيار الدخول البري للقطاع وذلك بموازاة مواصلة الضربات الجوية، على حد قوله.

وذكرت صحيفة يديعوت العبرية أن المجلس لم يقرر بعد الدخول البري للقطاع، وأن الدخول مرتبط بتطورات الأوضاع في حين صرح مصدر سياسي إسرائيلي أنه وكلما كانت القوات حول القطاع أكبر تزداد فرصة الدخول البري.

وبحسب المصدر السياسي فستنتهي العملية في نهاية الأمر بهذه الصيغة أو بأخرى ولن يوافق الفلسطينيون على التنازل عن تسليحهم وبموازاة ذلك فإسرائيل تواصل جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى حل يقضي بجعل قطاع غزة خالي من السلاح، على حد قوله.

بدورها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه جرى لغاية الآن تجنيد ما مجموعه 42 ألف جندي من أصل 48 ألف صادق الكابينت على تجنيدهم حيث يخدم غالبيتهم بدل الجنود النظاميين في الضفة الغربية والجولان بينما تم إرسال الجنود النظاميين لحدود القطاع.