حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,20 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 30108

بالصور .. الشهيد "ابراهيم البطش" تمنى النجاح في الثانوية فنال الشهادة العليا .. استشهد برفقة 15 من أسرته

بالصور .. الشهيد "ابراهيم البطش" تمنى النجاح في الثانوية فنال الشهادة العليا .. استشهد برفقة 15 من أسرته

بالصور  ..  الشهيد "ابراهيم البطش" تمنى النجاح في الثانوية فنال الشهادة العليا  ..  استشهد برفقة 15 من أسرته

14-07-2014 09:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - "الحمدلله وبفضله أتممت امتحانات الثانوية العامة بأكمل وجه ، واتمني من الله أن يرزقني النجاح بعد تعب الدراسة الشاق وأتمنى منكم الدعوات لي ولكل الطلبة." .

كانت هذه الكلمات منشورة على صفحة الشهيد إبراهيم البطش " 17 عاما " من مدينة غزة ، والذي استشهد مساء أمس برفقة 15 شخصا من أسرته وعائلته في المنزل ، بعدما صعدت إسرائيل هجمتها الشرسة على قطاع غزة ، بعدما أمطرت كتائب القسام إسرائيل بعشرات الصواريخ التي سقطت في تل أبيب ، بعد رسالة وجهها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام للسكان في إسرائيل بانتظار الصواريخ بعد الساعة التاسعة مساء ، في أول عملية من نوعها بتحديد الساعة وتنفيذها بالفعل رغم تشكيك محللين الاحتلال الاسرائيلى بمصداقيته .

هذه طبيعة الحياة في قطاع غزة في هذه الأيام بعد شن إسرائيل حرب شرسة على قطاع غزة ، وتخبط لدى القيادة السياسية والعسكرية في الكيان المحتل ، حيث صبت لجام غضبها على المواطنين الأبرياء كرد على وابل الصواريخ الذي أطلق على تل أبيب .

فبعد سبعة عشر عاما من الدراسة والجد والاجتهاد والحلم بمستقبل واحد ، دمر الاحتلال الاسرائيلى حلمه وحلم أشقائه في حياة ومستقبل أفضل ، في ظل وجود مغتصب اسرائيلى في فلسطين يدمر الشجر والحجر قبل الإنسان وينغص حياة الأبرياء ، نجاح وتفوق وتميز اختتم بشهادة في سبيل الله قبل الحصول على شهادة الثانوية العامة ، والتي تدلل على اهتمام الشهيد بالحصول على درجات عالية فيها .

وحاولت إسرائيل اغتيال اللواء تيسير البطش في منزلهم بمنطقة الشجاعية ، ويتولى اللواء البطش منصب رفيع المستوى في الشرطة الفلسطينية بغزة.

وبمشاعر تقشعر لها الأبدان رحلت نساء وإطفاء في هذا القصف دون اى سبب اقترفوه سوى أنهم من أسرة اللواء البطش ، ويعيشون في نفس المنزل ، فبدأ صراخ وعويل من الأطفال في شارع المنزل لثلاثة أطفال من أسرة البطش بعدما عرفوا أن والدتهم استشهدت خلال القصف على منزلهم ، ولم يعودوا إلى المنزل حتى ألان مطالبين بعودة والدتهم .

دموع بللت ملابس والتراب من حولهم من هول الصدمة التي لم يصدقوها حتى ألان ، حتى قطع طفل منهم صراخه ليقول " يما بدى أكل أنا جعان " لحظة مرور أمه أمامه على أكتاف المشيعين لحظة دفنها .

وقد كتب الشهيد انس قنديل "19 عاما " على صفحته على الفيس بوك قبل ساعة من استشهاده هو ووالده في قصف صهيوني استهدف منزلهم في شارع النصر" يا رب ارحمني إلى من مبارح ما نمت خلصونا اقصفوا الدار " وقد كتب ذلك بعدما هددهم الاحتلال بقصف منزلهم نظرا لعمل والده في صفوف سرايا القدس ، ليقصف منزله بعد ساعة ويستشهد انس برفقة والده ، لتكون مأساة الأسرة مزدوجة .

وبداية الحرب على قطاع غزة استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلى منزل يعود لعائلة حمد في بيت حانون ، حيث يعمل رب الأسرة في صفوف سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامى ، وقد استغل جيش الاحتلال وجوده بين أسرته في جلسة عائلية لتقصف المنزل على رؤوسهم ، ليرتقى شهيد برفقة زوجته وأسرته كاملا ، باستثناء طفل واحد كان بعيدا عن مكان القصف ، والذي يرقد في مستشفى الشفاء حتى ألان ، ولم يعلم أن أسرته قد استشهدت بالكامل ، وحين سؤاله عن أهله قال أنهم في المنزل متواجدون .

وقد كتب جيران الشهيد على جدران منزله المهدم والتي تشكلت كلوحة من الباطون المدمر " عذرا أهل المنزل يعتذرون عن استقبال الضيوف بسبب انتقالهم للجنة ".









طباعة
  • المشاهدات: 30108

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم