سرايا -

سرايا - وجهت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية رسالة الى رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي طالبته فيها بالإفراج فورا عن الأسرى الاربعة القابعين في سجن قفقفا سلطان العجلوني , خالد ابو غليون, سالم ابو غليون , امين الصانع

وجاء في رسالة   مقرر اللجنة الوطنية م. ميسرة ملص   لقد أنجزت المقاومة اللبنانية صفقة مشرفة   لتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني عاد بموجبها جميع الأسرى اللبنانيين   إلى وطنهم الذي استقبلهم بالحفاوة والتكريم، وقبل ذلك بعام واحد كانت الحكومة الأردنية قد أبرمت اتفاقاً مع الكيان الصهيوني   تم بموجبه نقل أربعة من أبطالنا المحكومين بالسجن المؤبد إلى الأردن، وكان الاتفاق يقضي ـ حسب ما أعلنه رئيس الوزراء السابق د.معروف البخيت ـ أن يحتفظ الأردن بهؤلاء الأسرى ولا يطلق سراحهم إلا بعد مرور مدة لا تزيد عن ثمانية عشر شهراً، وأن يطلق سراحهم في حال قيام الكيان الصهيوني   بالإفراج عن أي أسير فلسطيني أو عربي يشابه(وضعه) وضع أسرانا، وذلك عن طريق صفقة تبادل أو غيرها. ومن هنا، فإننا كنا ننتظر أن تبادر الحكومة الموقرة إلى إطلاق سراح أبطالنا الأربعة المحتجزين في سجن قفقفا فور وصول عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار إلى أرض وطنه يوم الأربعاء الماضي الموافق 16/7/2008 لكننا فوجئنا ومعنا الرأي العام الأردني والعربي ، أن الحكومة امتنعت ـ إلى الآن ـ عن الوفاء بما تعهدت به، ولم تقم بتنفيذ الاتفاق الذي تم ابلاغ الأسرى الأربعة به عند نقلهم إلى بلدهم.

كماجاء في رسالة اللجنة الوطنية    يؤثر في نفس كل اردني وعربي ومسلم وهو يعيش احتفالات لبنان الشقيق - في كل مستوياته الرسمية والشعبية والحزبية بالاضافة الى مقاومته - بتحرير اسراه واستقبالهم استقبال الابطال ان يرى اسرانا الابطال قابعين في السجون الاردنية في اتفاق مع الكيان الصهيوني رفضناه ورفضته القوى السياسية والشعبية في حينه ومع كل ذلك لاتسطع الان حكومتكم الموقره تنفيذ احد بنوده والذي يودي الى اطلاق سراح اسرانا الاربعة.

وختم مقرر اللجنة الوطنية   رسالته   مخاطبا رئيس الوزراء الذهبي   إننا إذ نضع هذه الرسالة بين أيديكم فإننا نذكركم بمسؤوليتكم الوطنية والدستورية تجاه ثلة من أبطال الوطن، ولذلك فإننا ننتظر من دولتكم استجابة سريعة وفورية، وقراراً يقضي بالإفراج فورا عن أبطالنا الأربعة، وإعادتهم إلى أهلهم أحراراً موفوري الكرامة؛ لكي يتسنى لنا جميعا الاحتفاء بهم وتكريمهم التكريم اللائق الذي يستحقه أمثالهم من المناضلين والشرفاء، آملين سرعة الاستجابة.