15-07-2014 10:45 AM
بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
أكثر من مليون إنسان محاصرين منذ عشرات السنين برا وبحرا وجوا فليس فقط عدوهم التقليدي هو الذي ضدهم (رعاة البقر وبني صهيون) بل أن هذا العدو يصدر أوامر الحصار فقط والذي ينفذ أطراف إقليمية تدعي العروبة والإسلام وهي منها براء كبراءة الذئب من دم سيدنا يوسف علية السلام ومنذ أن استلم السيسي مقاليد الأمور في مصر زادت معانات أهل غزة إلى درجة أن أصبح الغزيين يترحموا على عهد مبارك . لا نستغرب صمود حركة المقاومة الفيتنامية لأنها كانت مدعومة من قبل الدولة السوفييتية والصينية ..لكن مقاومة حماس الكل ضدها دوليا وإقليميا بل رغم هذا الحصار نراهم قد صنعوا طائرات بدون طيار وصواريخ وصلت إلى جميع مرافق الكيان الغاصب في حين أن دول عربية مر على استقلالها أكثر من 90 سنة لم تستطيع صناعة طلقة مسدس ومع كل ذلك نلاحظ عندهم عزة وكرامة وإصرار وشجاعة وإقدام وما زالوا صامدين فما السر في صمودهم ؟ ليس هناك إلا تفسير واحد فقط وهو أنهم أتبعوا سبيل الله في كل شؤون حياتهم فضلا عن توفر قيادة لهم لاتخضع للتوازنات الدولية ولم يتبعوا سبيل القومية واليسارية والشيوعية والعلمانية هذه السبل التي حكمتنا أكثر من قرن ولم نجني منها إلا الخراب والدمار ووعد السمك في البحر ليتجهز حتى يأكل أجساد بني صهيون .