18-07-2014 10:45 AM
سرايا - سرايا - نجح أحد المعجبين بالممثلة الأمريكية ساندرا بولوك في التسلل إلى قصرها الفاخر، وذلك في يونيو/حزيران الماضي، علما أن وسائل الإعلام الأمريكية لم تنشر هذا الخبر إلا في يوليو/تموز.
في الثامن من الشهر الماضي، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تسلق جوشوا جيمس كوربيت أسلاك القصر الشائكة، ودخل القصر، الواقع غربي مدينة لوس أنجلوس.
في تلك الأثناء كانت بولوك في غرفة نومها، لكنها سمعت ضجيجا ما جعلها تخرج من غرفتها، لترى رجلا اقتحم خلوتها مرتديا ملابس سوداء.
عادت ساندرا بولوك أدراجها سريعا لتختبئ في غرفتها، وتتصل على الفور بـ911 طلبا للنجدة، بينما كان الرجل (39 عاما) يدق باب "ساندي" ويتوسل إليها ألا تسلمه للشرطة، مبديا أسفه على فعلته، لكن لسبب ما لم يغادر المعجب قصر فنانته المفضلة قبل وصول الشرطة، التي سارعت لاعتقاله.
لم يتسبب جوشوا بأي أذى، لا لبولوك ولا لقصرها، البالغ ثمنه 16 مليون دولار. هذا وخلصت التحقيقات الأولية إلى أن الرجل من أشد المعجبين بالنجمة اللامعة، وأن إعجابه بها بلغ حد الهوس، وهو ما كشفت عنه صور ألصقها بكومبيوتره المحمول الذي كان بحوزته أثناء اقتحامه قصر بولوك.
كما عثر رجال الشرطة في حقيبة جوشوا على رسائل حب كتبها المتيم بالفنانة بخط يده، دون العثور على أي سلاح في جعبته، وإن كان التفتيش الذي أجرته الشرطة في منزله قد كشف امتلاكه "مستودعا من الأسلحة".
هذا ووجهت اتهامات لجوشوا لاقتحامه "ملكية خاصة" وكذلك لاحتفاظه بأسلحة نارية دون ترخيص، فيما لم يُعرف بعد الحكم الذي صدر بحقه.