حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21217

غزة الى اين؟

غزة الى اين؟

غزة الى اين؟

19-07-2014 09:49 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
بعيدا عن العواطف والتي في اساسها مع الشعب الفلسطيني المناضل للحصول على حقه في اقامة الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف والذي قدم نهرا من الدماء ويقدم الان في غزة هاشم ولكن علينا ان نفكر
1) ما الذي دعا حماس كفصيل فلسطيني ان ينقلب على الشرعيه الفلسطينيه وفصل غزة ومحاولة اقامة دويله اسلاميه؟ واصبحت تتصرف بغزه كانها ملك لها وتحيد الاخرين وفي مقدمتها فتح؟ فبدلا من استيعاب الاخر حتى لو كان مخطئا اصبحت تنتقم وتسلح نفسها وتهرب السلاح وتنشىء لنفسها دويله مسلحه واجهزه امنيه واعلام ؟
2) دخلت حماس كفصيل كبير مع الجهاد الاسلامي في تحالفات اقليميه وفي مقدمتها التحالف مع سوريا وايران وحزب الله ومع الاخوان المسلمين الذين حكموا مصر لمده سنه وعملوا فيها العجايب ومجرد دخول ما يسمى الربيع العربي الاخواني في سوريا انقلبت حماس على سوريا وخرجت منها واصبحت في الحضن القطري وتركيا الان وقد تنقلب على تركيا وقطر وتعود لسوريا وايران وحزب الله لان سوريا وايران تعترفان ان الصواريخ السوريه هي من ينطلق من غزه فالملخص ان حماس كفصيل اخواني تتحرك ضمن منظومة الاخوان المسلمين وليس من محور المقاومه المعلن ايران وسوريا وحزب الله
3) منظومة الاخوان المسلمين سقطت في مصر ؟ومصر هي التي تتحكم في المعابر وتتحكم في غزة التي كانت تابعه لها والان مصر بقيادة المشير الوطني القومي العربي عبد الفتاح السيسي ومصر تعتبر الان الاخوان المسلمين منظمه ارهابيه ويحاكم الرئيس المصري الاخواني السابق محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس؟ وحماس اعترفت بان ترسانتها التسليحيه كلها زمن مرسي فاذن حماس اليوم لا مكان لها في مصر ومن يتابع الاعلام المصري يعرف ذلك
4) جماس كفصيل فلسطيني كبير اخطأ خطأ استراتيجيا وفادحا بعدم قبول المبادره المصريه المقبوله عربيا ودوليا بنسبة عاليه وتوجه خالد مشعل الى حزب العداله والتنميه بقيادة اردوغان ودخلت قطر ايضا فاصبح تحالف (جماس قطر تركيا) وتعاطف ايراني فخسرت مصر والتي لن تسمح ان تموت مبادرتها ولن تسمح كقوه عربيه وزعيم جديد ان تكون تركيا بديله وقطر خاصة ان مصر كقوه كبيره جدا لن تنسى الموقف القطري والتركي الاخواني
5) رضيت حماس ام لم ترض فهي امام معادله وهي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وفتح تسيطر سيطره كاملة على الضفة الغربيه امنيا وسياسيا وقبلت حماس بحكومة الوحده الوطنيه الفلسطينيه والمفاوض مع اسرائيل هي السلطه الوطنيه الفلسطينيه بقيادة الرئيس محمود عباس وهنك معادله لا يجوز انكارها ولها نفوذ كبير وهائل وهو السيد محمد دحلان ونفوذه واضحا ومؤثرا في مصروالامارات العربيه المتحده ولن تنسى مصر وقوف الامارات العربيه المتحده معها ووقوف المملكه العربيه السعوديه والمعروف ان محمد دحلان له نفوذ ايضا في الضفه الغربيه وفي غزه رغم طرده منها وحماس علىى خلاف معه ووصل بها الامر الىى مصادرة املاكه وتهديم قريه سياحيه لاخيه بقيمة عشرات الملايين ولكن له ولعائلته نفوذ ونشيطون سياسيا واقتصاديا وشعبيا وقريبون من الناس
6)اعلن الرئيس الامريكي اوباما التزامه بحل القضيه الفلسطينيه وكلف وزير الخارجيه كيري وزار المنطقه مرات ولم يعلن رسميا وفاة مشروع كيري ومع الادارة الامريكيه وقت لترتيب المنطقه كما يبدوا بعد ان فشلت حركة الاخوان المسلمين في مصر وتحطمت في سوريا وثبت ان سوريا على حق في مقاومة الارهاب الذي دمر سوريا واصبح واضحا ان امريكا مع المبادرة المصريه التي رفضتها حماس واعلنت الجامعه العربيه موافقتها ودعمتها الاردن
7)اعلنت صحيفة الجارديان البريطانيه ان من اهم اسباب الحرب على غزه هو رغبة اسرائيل بالسيطره علىى الغاز والموجود على شواطىء غزه بكميات هائله علما ان سبب الحرب الرئيسي علىى سوريا هو الغاز المكتشف بكميات هائله في شواطىء سوريا وعين قاره وهو بحر من الغاز يسير علىى شواطىء لبنان وقبرص واسرائيل لديها مقابل شاطىىء حيفا اكبر حقول غاز العالميه وهو حقل ليفتان وتمارا
8) وضع حماس والجهاد الاسلامي في غزه صعب جدا في ظل حصار اقتصادي وبطاله وعدم دفع رواتب للموظفين وسلاح قد يصبح بلا معنى لانه يحتاج الى ذخيره وتدمير الانفاق وعلاقه سيئه مع مصر ومع دول عربيه اخرى وفي ظل تكافؤ غير موجود مع اسرائيل التي تشعر بارتياح وفرصه تاريخيه لانهاء حماس وقوتها الصاروخيه والعسكريه والمعتم على خسائر اسرائيل وواضح ان اسرائيل من المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي الجمعه انها ماضيه في حرب وبشكل متدرج لانهاك حماس والمقاومه في غزه رغم سقوط المئات من الشهداء والاف الجرحى في غزه
9) هناك صمت عربي ودولي وصمت اعلامي في كثير من وسائل الاعلام وعدم تحرك شعبي كبير في الضفه الغربيه وفي ظل تراجع شعبية الاخوان المسلمين بشكل كبير جدا واشعر وقد اكون مخطئا (من خلال قراءة المشهد المعلن) بان حماس انتهت ويبقى اجراءات الدفن وقراءة الفاتحه ولن تطلق للابد منها صواريخ على اسرائيل؟ فالقائد التاريخي صدام حسين لم ينسوا له انه اطلق صواريخ محدوده على اسرائيل وهي 39 صاروخا فقط فهل ينسون حماس التي تطلق مئات الصواريخ في كل انحاء اسرائيل واثرت سياحيا واقتصاديا وادخلت الرعب على اليهود ؟ او ان الحرب ادخال حماس لبيت الطاعه والقبول بما يجري التفاوض عليه وتحويلها الىى فصيل سياسي فقط دون سلاح








طباعة
  • المشاهدات: 21217
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم