حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23707

أهربوا قبل أن تلتهمكم رمال غزة ..

أهربوا قبل أن تلتهمكم رمال غزة ..

أهربوا قبل أن تلتهمكم رمال غزة  ..

22-07-2014 10:24 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول
صاح العدو بأتباعه هلموا اليوم بسرعة ؛ فأمامنا الآن غزة ... فهرول الخدام اليه ، وهمسوا بخوف„ وخسة : نحن في الدون يا سيد وأنت في العلياء قمة ؛ نحن دوما” في الخدمة ، ودمت يا ولي النعمة .... فصاح العدو بقسوة : قوموا الآن يا حمقى ؛ فأمامنا اليوم غزة ؛ أمامنا اليوم غزة ، إمنعوا عنها الدواء ، إصرفوا عنها الغذاء ، إحجبوا حتى الهواء ؛ وشيطنوا الناس في غزة ... وتذكروا فضلي عليكم ؛ كنتم الصفر المكعب ، وصرتم اليوم شغلة ؛ قوموا هيا يا حمقى ، سنسحق اليوم غزة ...
أيها الجهلة والحمقى ؛ إن تعثرت فلن تبقوا ثانية” واحدة” بعدي ؛ فساعدوني على سحق غزة ... أيها الجهلة والحمقى : حصنوا مناصبكم بحسن طاعتي ، وإحذروا بطشي ونقمتي ، ولكم في عرفات وفي صدام حسين عبرة ؛ قوموا اليوم يا حمقى لنسحق سويا” غزة ...
فردد العملاء سويا” : لبيك يا ولي النعمة ، نحن على العهد باقون ، نحن على الوعد ماضون ! لبيك يا ولي النعمة : لقد وهبناك فلسطين من قبل ووقعنا على القدس والضفة ؛ فهل سنبخل اليوم بغزة !!! فداك غزة وألف غزة ؛ لبيك يا ولي النعمة ؛ هي غزة دونك فالتهمها ؛ فداك غزة وألف غزة ؛ إمضي الآن لغزة فإن واجهت الغصة ؛ فسنرسم لك الهدنة وسنقدم لك الشربة ...
وإنطلق الوحش اليهودي بلهفة„ شديدة„ إلى غزة ، ولكن غزة الصمود كانت له شوكة” وسببت له غصة ، وجرت له الويلات وسببت له الصدمة بعد الصدمة ؛ وقابلته الصاروخ بالصاروخ وبادلته الطعنة بالطعنة ، فتفاجأ العدو الصهيوني بسقوطه المهين والمذل في وحل ورمال غزة ! فجن جنونه واقترف المجازر البشعة ليصنع بالإجرام نصرا” ، وهدم البيوت على رؤوس الأبرياء ، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء ، وإرتكب الجرائم المروعة بحق المدنيين والأبرياء ؛ ليغطي على فشله الذريع وعلى خسائره الكبيرة في غزة ؛ ولكن العدو الصهيوني سيصحو لاحقا” من صدمته وسيفيق من سكرته ؛ وعندها سيقرر الخروج صاغرا” من غزة ، وسيعود العدو الصهيوني لتكرار أمنياته السابقة والدعاء بأن يبتلع البحر غزة !!!
أيها اليهود الجبناء لن تصمدوا أمام إبمان وثبات غزة ؛ أيها العملاء الجبناء : أنتم أحمق الناس حين تبعتم اليهود وبعتم الآخرة بدنيا اليهود ؛ وأنتم أسوأ الناس حين طعنتم المجاهدين في الظهر ، وسيطالكم الخزي في هذه الدنيا وسينالكم العذاب المهين في الآخرة ، ولكن ليعلم اليهود وأتباعهم وعملائهم وأدواتهم الخسيسة ؛ بأن غزة المحاصرة أقوى الأحزاب المشركة بإيمانها وأقوى من الإستكبار اللعين بثباتها ؛ أيها الغاصبون اليهود : أهربوا ؛ قبل أن تلتهمكم رمال غزة ؛ أخرجوا قبل أن تبتلعكم مياه غزة ...








طباعة
  • المشاهدات: 23707
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم