22-07-2014 10:29 AM
بقلم : امجد السنيد
في إطار المسيرات الشعبية لدعم صمود الأشقاء والمقاومة الفلسطينية في وجه الغطرسة الإسرائيلية خرج احد المأزومين والمصاب في لوثة في عقله بعبارة يا إعلامنا ياخسيس أمام مسجد الكالوتي واخذ بعض الرعناء يهتفون وراء حنجرته الذهبية في التمادي على الوطن وحنجرته التي أصيبت بالصدأ والتكلس لشتم الكيان الصهيوني الغاصب.
ويحك يا صبي بينما يتناغم الموقف الأردني رسميا وشعبيا وإعلاميا في التكاتف لفضح ممارسات المحتل والغاصب الذي أزهق دماء الأطفال والنساء والعزل دون هوادة ورحمة.
النقد مطلوب ويجب أن يكون بناء وهادف لبناء موقف موحد وصلب تجاه قضية مباشرة تمس جميع الأردنيين على حد سواء
الأردن لم يكن في يوم من الأيام خارج إطار قضية الأشقاء الفلسطينيين بل هو ركن أساسي في السراء والضراء يفرح للأشقاء ويحزن ويستاء لا أللامهم وهمومهم
المطلوب من الجميع البناء على الموقف الأردني المشرف سياسيا وإعلاميا وإنسانيا وهذه هي إمكانات البلد واستثماره إيجابا بدلا من جلد الوطن ومؤسساته ومنجزاته الوطنية لان المستفيد والرابح الوحيد هو العدو الصهيوني لنقل أزمته الداخلية وعدوانه على غزة لا سمح الله إلى الساحة الأردنية وهي الجبهة الوحيدة والحصرية عربيا التي تشكل الرئة والشريان الوحيد للأشقاء في فلسطين.
وأخيرا أود الإشارة إلى عظمة هذا البلد وأنفته وشموخه عندما رفضت القيادة السياسية الاستجابة لجميع الضغوطات في ظل وضع اقتصادي حساس حظر جماعة الإخوان المسلمين واعتبارهم جماعة إرهابية بل أصرت على موقفها واعتبرتها ركن وجزء أساسي من التكوين السياسي والاجتماعي للمملكة رغم أن الظروف الإقليمية مواتيه للغاية للشروع في هذا القرار .