حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30872

أول جندي لبناني يعلن انشقاقه والتحاقه بالـ"النصرة"

أول جندي لبناني يعلن انشقاقه والتحاقه بالـ"النصرة"

أول جندي لبناني يعلن انشقاقه والتحاقه بالـ"النصرة"

23-07-2014 04:27 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - اعلن احد جنود الجيش اللبناني انشقاقه في تسجيل فيديو بثه موقع "المنارة البيضاء" التابع لجبهة النصرة، متهما الجيش بأنه "اداة" بيد "حزب الله" الذي يقاتل منذ العام الماضي بشكل علني الى جانب قوات النظام السوري ضد كتائب المعارضة، في حين اكدت قيادة الجيش ان هذا الامر "لا يؤثر ابدا" على معنويات عناصره.

وظهر في الفيديو الجندي عاطف سعد الدين من اللواء الثامن في الجيش اللبناني ومعه منظار عسكري وخلفه علم "جبهة النصرة" وبندقيتي "ام -16″، واظهر هويته العسكرية التي حملت الرقم "200921246″ ليكون اول جندي ينشق عن الجيش اللبناني ويلتحق بفصائل المعارضة المسلحة في سوريا.

واوضح انه كان احد عناصر حاجز "عين الشعب" الذي يفصل بين بلدتي عرسال السنية والتي تضم اكثر من 100 الف لاجئ سوري، واللبوة الشيعية، في محافظة البقاع المحاذية للحدود السورية، قبل فراره منذ يومين.

وفي تعليق على التسجيل، قال مدير التوجيه في قيادة الجيش اللبناني العميد علي قانصوه اليوم الاربعاء، ان سعد الدين هو "مجرد عسكري فار"، مشددا على ان هذا الانشقاق "تأثيره صفر على معنويات الجيش".

واضاف ان "لا تعليق" لقيادة الجيش غير ذلك.

واكد مصدر امني ان انشقاق سعد الدين "حالة استثنائية وشاذة عن عقيدة الجيش الوطني الذي يمثل وجهة نظر كل اللبنانيين"، مشددا على ان الجيش "بعيد عن التطرف".

وقال سعد الدين، وهو من مواليد 1990 ومن محافظة عكار الشمالية ذات الغالبية السنية، الذي ظهر ببذته العسكرية وعليها شعار اللواء الثامن في الجيش اللبناني في التسجيل، "انشققت عن الجيش اللبناني لانني وكل عسكري في الجيش سواء كان سنيا ام غير سني نعرف ان الجيش اداة بيد الحزب"، في اشارة لحزب الله.

واتهم الجندي، الذي كانت قيادة الجيش اعلنت امس اختفاؤه مع بندقيتي حربيتين، الجيش اللبناني بأنه "يأتمر بأوامر الحزب ويقيم حواجزه حيثما يريد الحزب ويوقف من يطلبهم الحزب".

واضاف "كل ضباط الجيش بامرة الحزب وانا عسكري على الحاجز واعرف وزملائي المضايقات التي يتعرض لها اهل السنة وشبابنا (السنة)، معتبرا ان الجيش "يقيم حواجزا في منطقة سنية فيخنقها بينما لا يجرؤ على اقامة حاجز في الضاحية (الجنوبية معقل حزب الله في بيروت) الا اذا اعطى الحزب امرا بذلك".

وسخر سعد الدين من مقاومة حزب الله، معتبرا انها "موجهة ضد اهل السنة واهل القلمون (السورية) وليس اسرائيل".

وقال ان من اسباب انشقاقه سجن الاسلاميين لسنوات من دون محاكمة بينما من "يفجر النواب والوزراء" لا يعتقل، مشيرا الى "11 الف مذكرة توقيف في طرابلس بينما لا توجد 11 مذكرة في الضاحية"، وكذلك سوء المعاملة على الحواجز.

واتهم الجيش بانه "قتل" الشيخ احمد عبد الواحد في الشمال وأن "اعتقال" الشيخ السلفي حسام الصباغ منذ ايام "تم باوامر من حزب الله"، واصفا الهجوم على مسجد بلال بن رباح في صيدا ضد الشيخ السني أحمد الاسير وهجوم حزب الله على بيروت يوم 7 ايار/مايو 2008 بأنه "عمل ارهابي".

وسأل: "اليس قتل النواب مثل (رئيس الحكومة السابق) رفيق الحريري و(الصحافي) جبران تويني ارهابا؟"

وكان الحريري قضى بانفجار ضخم استهدف موكبه في بيروت في 14 شباط/فبراير من العام 2005 بينما اغتيل التويني بانفجار سيارة مفخخة شرق بيروت في 12 ديسمبر من العام نفسه.
وظهر سعد الدين في نهاية الفيديو وهو يتلقى التهاني من مقاتلين في النصرة من دون ان تظهر وجوههم.








طباعة
  • المشاهدات: 30872

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم