21-07-2008 04:00 PM
بات وشيكا ان يقوم دولة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ومعه عدد من الوزراء بزيارة الى محافظة الطفيلة ضمن نهج الحكومة الرشيدة تنفيذا لتوجيهات سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه من اجل الوقوف عن كثب على واقع احوال المواطنين والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم في محتلف محافظات المملكة ....فعلى الرحب والسعة برسل أبي الحسين في هذا الجزء العزيز من وطننا الغالي حللتم أهلا ووطأتم سهلا بين اخوتكم في محافظة الطفيلة الهاشمية .
دولة الرئيس
نقدر في محافظة الطفيلة المهام الجسام الملقاة على حكومتنا الرشيدة ونقدر الظروف الصعبة القاسية التي يمر بها وطننا العزيز ونعتز ونفخر بقدرة الانسان الاردني على مواجهة أعتى التحديات ونحن على ثقة شأننا شأن كل المخلصين من ابناء وبنات الاسرة الاردنية الواحدة بأن الغمامة ستمضي وأن شعب الاردن سيجتاز المحنة كما اجتاز الاشد منها .
دولة الرئيس
تأكد بأننا لسنا ( أكالين و نكارين ) بل نعتز ونفخر بمستوى ما نحظى به في المحافظة الهاشمية من مستوى جيد من الخدمات في مختلف المجالات ( طرق ومياه وكهرباء ومراكز صحية ومدارس ... الخ ) لكنها سنوات القحط والجفاف التي توالت علينا منذ اكثر من 10 سنوات والتي أكلت الاخضر واليابس ثم ضيق اليد جراء قلة مداخيلنا والذي في اغلبه من الوظائف في القطاع العام الى ان باتت محافظة الطفيلة الاشد طردا لسكانها والأقل نموا بين محافظات المملكة رغم ما تكتنزه من موارد طبيعية متنوعة التي ما زالت غير مستغلة ... وليست مفارقة ان تجد غالبية أرباب الاسرفيها قد رهنوا رواتبهم لعدة جهات اقراضية لكي يتمكنوا من تلبية ادنى متطلبات العيش الكريم ومن يجوب ارجاء المحافظة ويتأني في دراسة احوال سكانها سيبهر من قوة صبرهم وجلدهم وكفاحهم ومن شدة إيمانهم بثوابت الدولة الاردنية وولائهم المطلق للعرش الهاشمي المفدى وسيذهل أيضا من شدة تحديهم للفقر القاتل ... هكذا هم اهل المحافظة الهاشمية كابرا عن كابر وكما قال المثل " تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها " .
دولة الرئيس
ولئن واقعنا صعب فقد تفاجأ خلال لقاء قادة مجتمعات المحافظة بكثرة المتحدثين ومرارة تكرار الموضوعات وكثرة وتنوع الطلبات ومن عدم تبويبها وتنظيمها .... لكن الرهان معقود على سعة صدركم وصبركم وحسن فرزكم الغث من السمين فهم اخوة لكم يتحدثون من حسن سريرة من القلب الى القلب وكلهم أمل ان يسمعوا من دولتكم عن برامج وخطط عملية من شأن سرعة تنفيذها اخراجهم من واقعهم المؤلم " الفقر والبطالة " فقد عانوا الأمرين من عهود ووعود ذهبت ادراج الرياح .
وفقكم الله ويسر مهمتكم وسدد على دروب الخير خطاكم لخدمة وطننا الغالي في ظل قيادة مليكنا المفدى عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله واعز ملكه .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-07-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |