سرايا - سرايا - "وقفة عز" لدعم صمود أهالي قطاع غزة كما أطلق عليها الشاعر احمد أيوب، لتدشين مهرجان "البنيان المرصوص" الثقافي الذي يشارك فيه أكثر من عشرين شاعرا وشاعرة في مقر تاج الثقافة الأدبي في عمان.

ونشر الشاعر أيوب أن المهرجان سيتم بمشاركة نخبة من شعراء الاردن وفلسطين وسورية تجمعهم عقيدة الوحدة العربية وراية الانتماء بالإضافة إلى معرض الفن التشكيلي ومشاركة فنية من المبدع المغيرة عياد والموسيقي يوسف سيف عازف البزق.

وعلى مدار يومين يشارك الشعراء من فلسطين وسورية في افتتاح معرض الفن التشكيلي الذي يحاكي نزف وجراح أطفال واهل غزة ومشاركة فيلم وثائقي عن القضية الفلسطينية للمخرج الأردني محمد السنور.

ختام المهرجان سيكون للشعراء فيه دور الشقيق الروحي لفلسطين خلال وقفة شموخ وغناء للصمود في غزة شعب واحد ونبض واحد فالاردن أرض العزم يهتف من فيها بقلب عربي لتحقيق النصر.

ويستنكر منهم القاصة اعتماد سرسك موقف المجتمع الدولي المتخاذل والمخزي الذي لاذ بالصمت، ويدعو الأدباء الأردنيين إلى وقفة شعبية شجاعة إلى جانب شعبنا البطل في غزة وهو شعب البطولات المجرب الذي لا يخضع لا للعدوان الصهيوني وابتزازاته واملاءاته ولا لأية محاولات تسعى لتوظيف العدوان الإجرامي في أجندة مشبوهة.

المهرجان الذي أخذ اسمه من اسم عملية المقاومة الفلسطينية "الجهاد" "البنيان المرصوص" لتكون رسالة مباشرة لدعم صمود أهل غزة في توحيد صفوف المقاومة كالبنيان الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

وبدأت فعاليات المهرجان منذ ليلة امس، حيث شارك عدد من الشعراء منهم "الشاعر مختار العالم
الشاعر مظهر عاصف وعرض فيلم وثائقي عن القضية الفلسطينية للمخرج الأردني محمد السنور الذي لامس القضية بأبعادها الإنسانية والتاريخية، وشارك الشاعر يوسف العلي وشاركت الشاعرة روان هديب والشاعر محمد أبو زيد الشاعر يمان العمري، الشاعر محمد طكو.

الشاعر أحمد أيوب صاحب فكرة المهرجان الذي نشر قصيدته في رثاء شهداء الكتائب قائلا فيها:

#البنيان_المرصوص

أشـــدُ الدمعِ مانزفَ الفـــؤادُ.. دمٌ يروى بثـــورتهِ إتقـــــــــادُ – توارتْ أعينُ الجبنـــاء عنـــكمْ .. وخـــابَ الذلُ وشحهُ اسودادُ – أسودٌ أقسمتْ باللــهِ صدقــا .. فجـــادَ النور في عهدٍ يـــرادُ – فجعتُ بفقدكم يا خيرَ جنــدٍ.. تربي الموتَ صيدا لا تصـــادُ – قضيتمْ في سبيل اللهِ فخرا.. فمــا للمـــجدِ بعدكمُ ازديـادُ – سأبكي مشرعا قلبي لعلي.. أجيرُ دماء من للعــزِ شادوا – هي القسامُ ترفعُ شأنَ أهلٍ.. بنوهـــا للبيوتِ هم العمـــــادُ – ترابُ الأرضِ يعشقكم ويبكي.. وتهوي الصمُ والإرمُ الشدادُ – حفظتم للكـــرامةِ ما تناستْ.. بيومِ البينِ ما قالتْ سعــــادُ – سلوا قلبي فإنَ الشرقَ باغٍ .. عميــلٌ في مناكبهِ ارتعـــادُ – لطفلٍ في الشوارعِ باتَ يحبو.. يشمُ التُربَ يســـألهُ أعـــادوا.
ويذكر أن اليوم هو السادس عشر على استمرار الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء حتى كتابة هذا الخبر إلى 610 شهداء غالبيتهم من الأطفال والى أكثر من 3700 جريح معظمهم من الأطفال وفي حالات خطيرة، ويأتي اهتمام تاج الثقافي الثقافي إلى دعوة الجمهور الاردني لتكريس الوحدة الوطنية ودور الأدب الوطني في تحقيق الدعم القومي والعروبي.