حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,21 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 14704

عيد بأجواء الحداد يحل على الضفة هذا العام

عيد بأجواء الحداد يحل على الضفة هذا العام

عيد بأجواء الحداد يحل على الضفة هذا العام

27-07-2014 11:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قررت مجموعة شبابية في رام الله طباعة شارات كتب عليها غزة وارتداؤها في يوم العيد تعبيرا عن أن الفرح ألغي هذا العيد في الضفة الغربية في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي.

وتؤكد المجموعات الشبابية أن عيد الفطر لهذا العام هو عيد غزة وليس عيد للفرح والزينة، مؤكدة أن يوم العيد سيكون يوم نصرة لغزة وشهدائها.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن اقتصار أجواء العيد في الضفة الغربية لهذا العام على الشعائر مع إلغاء كل مظاهر الزينة والفرح، فيما تنشط فعاليات مختلفة لتحضير فعاليات لنصر غزة خلال أيام العيد.

فعاليات متعددة

ويقول المواطن محمد نواهضة إن إلغاء مظاهر الفرح في العيد ليست بحاجة لقرار من القوى الوطنية والإسلامية "فغزة في قلب كل فلسطيني في أي مكان ولا يعقل أن يكون لدينا أي مظهر للفرح في ظل هذه الأجواء".

وكذلك ستكون خطبة صلاة العيد عن دماء غزة النازفة ووحدة الشعب الفلسطيني كما سيشهد أول أيام العيد وقفات تضامنية ومسيرات دعما لغزة.

وكان واضحا عزوف المواطنين عن التهيؤ للعيد هذا العام واقتصاره على الحاجيات الأساسية اللهم إلا من إتاحة فرصة للأطفال للتعبير عن فرحهم.

ويقول التاجر جعفر نصار إن أجواء العدوان الإسرائيلي على غزة انعكست على الحركة التجارية في الضفة، وهو أمر طبيعي فنحن لسنا معزولين عما يجري في القطاع.

وأضاف: على الرغم من أن أيام العيد تكون أيام الذروة في البيع والتجارة إلا أن عيوننا شاخصة على التلفاز لمتابعة أوضاع غزة أكثر مما هي على البيع والتجارة بالرغم من أنه موسمنا.

عيدنا بإنجازات المقاومة

وبتبادل النشطاء الشبابيون بدورهم على مواقع التواصل الاجتماعي أفكارا عديدة لشحذ الهمم لدعم غزة من خلال فعاليات خاصة في العيد، ويتواصون بأن يتم ابتكار عبارات خاصة للمعايدة تتضمن الإشارة للحرب على غزة ومقاومتها وشهدائها.

وفي الوقت الذي ترفض فيه المواطنة تسنيم ياسين إبراز أي مظاهر للفرح بالعيد في منزلها أو وضع زينة أو حتى صنع كعك العيد فإنها تؤكد أن ذلك ليس انكسارا للاحتلال بقدر ما هو إجلال لأرواح الشهداء في غزة وإكراما لمقاومتهم.

وتؤكد أن هذا العيد يأتي بطعم مختلف "فنحن فخورون بالمقاومة وعيدنا الحقيقي هو ما تحققه المقاومة على الأرض من إنجازات تشكل مفخرة لكل فلسطيني".

وأما الأطفال وكعادتهم فإن أنواع الأسلحة البلاستيكية هي هداياهم وألعابهم المفضلة بالعيد وببراءة تتكرر كلمة غزة على شفاههم.








طباعة
  • المشاهدات: 14704

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم