28-07-2014 07:05 PM
سرايا - سرايا - إذا كان أمر حريق مغسلة ملابس في جدة أمرا سيئا فإن التهام الحريق لملابس العيد الخاصة بالزبائن كان أمرا في غاية السوء بالنسبة لأصحابها قبل أن يرابط العمال الخائفين على رصيف خارج المحل وفي فرصة مواتية للهرب إذا حدثت ردة فعل متهورة.
يقول أحد عمال المحل وهو من الجنسية اليمنية لـ"العربية نت": كان حريقا بسيطا في البداية سيطرنا عليه، لكن الجزء الأسود من القصة حين امتد الحريق ليقضي على ملابس كثيرة داخل المغسلة جاء بها أصحابها لغسيلها وكيها استعدادا للعيد".
ويضيف عامل المغسلة لـ"العربية نت" أن "الملابس جديدة وهي خاصة بالعيد. نحن الآن نقوم بترميم المغسلة وهذه الأجزاء المحترقة وضعناها خارج المحل ولا أعرف كيف سنتعامل مع أصحابها".
ويعد تفصيل ثياب جديدة في عيد الفطر المبارك طقسا رئيسيا لغالبية السعوديين الذين يجدون هذه الفرصة مناسبة للظهور بحلة جديدة وأقمشة جديدة تفصل على عدد ثوبين وثلاثة وأربعة وأكثر.
وعادة ما يتجه غالبية السعوديين بملابسهم بعد الانتهاء من تفصيلها الى مغاسل قريبة من سكنهم وهي منتشرة بكثرة في السعودية ليقوموا بغسيل ثيابهم وأشمغتهم الخاصة بالعيد لارتدائها مع فجر أول يوم لعيد الفطر المبارك.