04-08-2014 09:48 AM
بقلم :
وهذه الأرواح البريئة تزهق في كل لحظة„ بأيدي اليهود ، والعرب يراقبون ويرقيون ؛ فالويل للعرب من حساب„ عسير„ قد إقترب .
وتلك البنايات ودور العبادة والمستشفيات يقصفها اليهود بالمدفعية والطائرات ، والعرب بنظرون ويراقبون ؛ فالويل للعرب من حساب„ عسير„ قد إقترب ؛ قصف لليهود بالمدفعية وبالطائرات وهدم للبيوت على رؤوس قاطنيها ، والعرب هامدون ويراقبون ؛ فالويل للعرب من حساب„ قد إقترب ، وتمزيق لأجساد الناس لقطع„ وأشلاء ، ودفن للكثيرون وهم أحياء ؛ فالويل للعرب من حساب قد إفترب .
ألم تشاهدوا المجازر اليهودية الجماعية والإستقواء اليهودي على أهل غزة الجائعة والمحاصرة ، فالويل للعرب من حساب عسير„ قد إقترب ؛ ألم تشاهدوا دبابات اليهود وهي تقصف كل بوم„ الشبوخ والنساء والأطفال ، ودبابات العرب يعلوها الصدأ وتغطيها الرمال ؛ فالويل للعرب من حساب„ عسير„ قد إقترب ؛ ألم تشاهدوا طائرات العدو الصهيوني وهي تقصف بيوت الله وتسويها بسطح الأرض ، وتقصف المساكن والمستشفيات وطائراتكم أبها العرب مركونة للحفلات وللمناسبات وللإستعراضات ولقصف الشعوب في بعض الأوقات ؛ فالويل للعرب من حساب„عسير„ قد إفترب ؛
سيسألكم الرحمان عن كل طفلة غزية دفنها العدوان الصهيوني حية” تحت الأنقاض : بأي ذنب„ قتلت ؟ فبماذا ستيجيبونه يا عرب ؟
أبها العرب : قوموا البوم بواجبكم العربي والإسلامي قبل فوات الآوان ، وبرئوا ذممكم وضمائركم وبيضوا شرفكم ؛ فيوم الحساب والعقاب قد إقترب ؛ وأوقفوا الحج والعمرة ، وأسرعوا لنصرة غزة بكل ما لدبكم من مال„ ؛ فحياة المؤمن والمسلم أهم من الكعبة ، ولا تناموا عن نصرة المسلمين والمظلومين ؛ فيوم الحساب قد إقترب ؛ وإهرعوا لنجدة الجائعين والمحاصرين في غزة الجربحة ؛ فيوم الحساب قد إقترب ؛ وكم من إسغاثة للمظلومين : وآسلاماه وصلت أذانكم وأنتم تلعبون ؛ وكم من إستغاثة : طرقت أسماعكم وأنتم لاهون ؛ فتوبوا إلى بارءكم اليوم ولا تسوفوا وتؤجلوا ؛ فيوم القيامة ويوم جرد الحساب قد إقترب . قال تعالى : أقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون .