06-08-2014 10:02 AM
بقلم : حلمي تيم
أهلُ غزه يفرضون النصر الأن !!!!
الله اكبر
نريدُ أن نعيش
لنا القتلُ ولنا الانبياء
لنا ساحةُ الحرب بفقرٍ
ولنا الرسلات
نحنُ أصحابُ الأرضِ والمقامات
لنا شرفُ الجوع ،
فأطفالُ رسلِ رسالاتٍ وضياء
بدمهم سقطت ورقُ التوت
وعلمت الأقلامَ كيف يكتبُ تاريخِ الأنتصارات
كي لا تنام أغنيةُ الضعفاء على تراب وطنِ الفقراء
أيها الغارقُ في الأحلام .... ألا تخجلُ من نفسك !!!!
ورقةُ غزه ربيعها وردُ الأرجوان
أيها الروز من الآن ستمشي وفوقكُ ورقُ السنديان
أيتها الاحلام ستولدين الأن
ولن تسرقي العتمه
فغزةُ إنتصرت
ليجتمعَ النورُ والظلام وينامَ الشهداء
وتسهرُ أطفالِ غزةَ على شاطىءِ الذكريات
والعزةُ بالانفاق
جاءت الأنتصارات
اليوم ...
صهيونٌ غزة ذكراهُ ملحمةُ الموت
بعد القول الله اكبر
آخرِ الأوراقِ سقطت
أيها ألاطفال ستلعبونِ بين الزقاق والحارات
لاخوفٌ أو رعبٍ بعد القصفِ من تلك الطائرات
خذو أيادي أباؤكم الشهداء
هلموا إليهم بالتراب
فبالأرض زرع دمكم فأنتم السماد
وستلد الأمهاتُ من جديد فغزةَ تتواصلُ بالتراب
اليومِ حياةُ الشرفاء
فترابها يسير
وتنامُ غزةِ بفمِ الأيام
فبحركِ يا بحر ، لك عزةٌ دخلتَ التاريخَ من جديد
وبفخرٍ سنتبادل سنابلكَ قبلَ الشهداء
فتمطرِ السماء بدعواتِ الأمهات
سبعةٌ وعشرين يوما مضوا كسحابٍ
برقِ ، قذائفِ الموت ورعدُ الرصاصات
لكن .... جاءَ اليوم
غفزلت مواتنا بمياه المطر
وكفنت شهدانا بأنفاقٍ الجوعٍ والضجر
تمطرُ نصراَ
تحت التراب من فوقِ السماء
تعانقت أرواحُ الشهداء
فترى ذراعيّ غزةِ المبتورهَ من جديد
والنصربها بدرٌ فهو قريب
فأحبَ تُرابك فنارهُ لهيب
أيها الشهيد عشتَ لحظات
أطفالك أبكوا السحاب بعدما قبلوا التراب
وسيمضي الليل بين أاحشاءِ صمتِ الموت ’ وريحُ النصر
وسيردد بالصباح النصرُ لنا
ونجومِ الوطن تحومُ من جديد
فانا الفجرُ الان
وغزةَ ستبقى بحرارةِ النصر أمٌ لأنتصارات