06-08-2014 10:18 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
دائماً ساعات النجاح تقف على الباب وأحيان تستدعيك للنهوض من ركام النوم والبحث عن الكتاب وتفاصيل الأرقام وأحيان يستفزك نجاح الآخرين ولكن يجب أن يكون حافزاً لا مجرد غيره بلا معنى ...
فليس بعد الكتاب من صديق
وليس بعد العلم والأرتقاء الى منازل العلماء من شيء يستحق ألبحث....
فدواء إخفاقات البعض , الذين توفرت لهم سبل الدراسه والتعليم من أوسع أبوابها ... بل إن رب الأسره يسكن الطريق ليقدم زهرة عمره لكتابكم وأدواتكم التي تحوزونها دون عناء ... أن يساروا بقراءة الكتاب لأجلهم لأنهم هم الذين تعبوا وهم الذين سهروا وجاهدوا بالحياه وعرقت أيديهم وجباههم على الارض لأجل .. إبن لم يحسن القراءه كما أحسن الآخرين قراءة نصوص النجاح ..
فاليوم فرحه غابت عن منازل وأخرى سكنتها
واليوم وزعت الحلوى وأخرى دمعات تعانق الرحيق
لملموا أوراقكم , وسطروا لتلك الأم التي أنتظرت النتائج والمذياع أكثر منكم ...
لملموا دمعاتها ... الزكيه
لملموا فرحتها التي سرقتها إخفاقاتكم
وعلموها كيف تفرح من جديد بعد إخفاقكم الغير مبرر