09-08-2014 10:04 AM
بقلم :
بشهر الخير والرحمة والجهاد كان للمحتل العدو قتلة الأنبياء زحف بجميع أنواع الأسلحة على غزة وأهل غزة دون رحمة على الأطفال أو طلاب المدارس والجوامع بيوت العبادة والرعاية والإيمان ، كان لهم بالمرصد (المجاهدون الأبرار شهداء في سبيل الرحمن ) والقصف مستمر والنتائج مذهلة حسب الاحصائيات الأولية تقول : تم تدمير عشرة آلاف وأكثر من بيت ومدرسة وجامع تدميرا كاملا بحقد وكراهية بصمت عربي غير مسبوق وإصابة ثلاثين ألف منزل بأضرار جسيمة ، وشهداء رمضان تجاوزعددهم (1400) شهيد وأكثر من (4000 ) جريح وخسائر تجاوزت مليارا أو أكثر. والعرب خارج التغطية !! والمتابع للأحداث يؤكد أن العمليات العسكرية كانت بزمن محدد و قياسي لتدمير أكبر مساحة بهذا الوقت ، وقت التفكك والانهيار وضياع وهدر حقوق الأمة ، والعدو يبكي على عدم قدرتة لتدمير غزة أو إغراقة بالبحر ، - سبحان الله - ونحن بسذاجة الشعارات نصدق مكر العدو والأصدقاء ونتصور أن العدو مدحور مهزوم لم يحقق الأهداف المرسومة ، ونتساءل ما هي الأهداف المرسومة ، وكيف يكون الانهزام بعد تدمير غزة وحرق الأخضر واليابس ونحن نتصور أن المعركة كانت معركة تقليدية والحقيقة معركة تدميرية بحق الأهل والأشقاء بغزة هاشم والكل متفرج منفوخ مصاب بهلع الكلام والقيل والقال والأشقاء تحت النار والقصف والدمار ، وهناك الجالسون خلف مكتب لغزل سطور وسموم بشرايين الأمة لبقاء الأمة بحالة انهيار وانشطار !! مخطط الأصدقاء وربما ( غاز البحر المتوسط القادم من قناة جديدة خنجر مسموم بخاصرة الشقيق !! هذا إن كان هناك شقيق ؟ ونعتقد أن الأشقاء اليوم على الورق بأعداد الأموات !! هي علاقة ورقية لا تستحق الكلام أو الاهتمام و نحن ندعو لثورة بيضاء تعيد الحقوق المسلوبة والمفقودة ، وربما يتم كشف قناع داغش ،ومن أين هي؟؟ وكيف تتمدد بعواصم الأشقاء وتنشر الرعب بين العباد دون حدود ؟؟ ويبقى السؤال بربكم ...
من هوالمنتصر؟؟؟
المنصور هم:
شهداء الجهاد لدحر الأعداء ،لهم من كل العباد الفاتحة ...
وربي العظيم يحمي مملكتنا من الظالمين .آمين .