12-08-2014 11:35 AM
بقلم : حمدي النجداوي
لله درك ياغزة كم انت شجاعة
ان القلب ينفطر اسى ولوعة على المشاهد الحزينة التي تدمي القلب وتدمع أقسى العيون واعصاها . فهاهي المذابح والجرائم البشعة في شوارع غزة وفي ساحاتها وفي طرقاتها من قبل الصهاينة الطغاة المعتدون ولكن غزة هاشم بابطالها الصناديد تقاوم بكل شجاعة واقتدار وتقدم الشهيد تلو الشهيد وتضرب الامثال لكل العالم في التضحية والفداء ضد هؤلاء اليهود الجبناء الذين لم يراعو الا" ولا ذمة ولاعهدا"ولاميثاق،فالغدر والخيانة واﻹجرام مزروع في دمائهم منذ القدم.
فما اصعب الجراح وما اقسى ليالك ياغزة والى متى انين الامهات وصراخ الاطفال والى متى يبقى بركان الكفر والطغيان في قطاع غزة وفي جميع المدن الفلسطينية يدمر ويقتل الشباب والاطفال والشيوخ والنساء! والعالم الظالم لايحرك ساكنا ولاينصر مظلوما بل يساعد الصهاينة على الظلم والاستبداد والدمار ويدعون انهم دعاة سلام ومحبة !! فأين حقوق الانسان التي يتشدقون بها ؟ فهم بعيدون عنها بعد المشرق والمغرب!!!
واني اتساءل متى يتبدد الظلام؟
ومتى تنقشع الغيوم ؟
ومتى يرفع علم الجهاد في سبيل الله؟
ومتى ومتى ومتى !!!
فما أحلى الشهادة في سبيل الله دفاعا" عن الدين والحق والوطن
وفي هذه اللحظة لساني حالي يقول :
ايها المسلمون الصادقون اينكم ؟
يا احفاد صلاح الدين اينكم؟
اين خالد بن الوليد من اصلابكم والعدو الصهيوني قد اشعل نار الفتنة والفرقة والبغضاء بينكم وانتم ساهون لاهون تختلفون بينكم !!!
فالى متى يبقى النزاع والفراق بينكم ؟
اما آن اﻵوان لتوحيد صفوفكم وعقولكم
وليس لكم الا ان تشدوا الوثاق والرباط بينكم وخلو الوفاق والاتفاق يسود بينكم وارموا النزاع والخلاف وراء ظهوركم فالنصر بعون الله سوف يكون حليفكم.ربي يوفق جمعكم للخير والصلاح ورفعة شأنكم ..
واخيرا وليس اخرا لاهل غزة الصامدون الصابرون المجاهدون هنيئا لكم فالنصر قريب بإذن الله وسدد الله رميكم وسهامكم وصواريخكم وحجارتكم في صدور اعدائكم " قاتلهم الله انى يؤفكون" ...