16-08-2014 12:36 AM
سرايا - سرايا - أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة، موضحة أن تلقي الاعمال مستمر إلى 31 تشرين الأول المقبل.
وقال المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم: وصل للجنة نحو 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية ، والجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، اضافة الى مشاركة من العراق ومصر ودول المغرب العربي، موضحاً أن الاقلام النسائية حاضرة بقوة ايضا، حيث أن نحو ربع الاعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيرا إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث أن فيه اثراء للجائزة.
وأكد ن الجائزة تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي.
ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بما فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الادباء والكتاب العرب، لاعطاء الجائزة البعد العربي.
وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية.
وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام المبدعين لإنتاج متميز.