16-08-2014 09:25 AM
سرايا - سرايا - حجز منتصر أحمد إحدى قاعات الأفراح لإقامة حفلة زواجه المقررة نهاية الشهر الحالي بينما يقوم حاليا بتوزيع بطاقات الدعوة للأقارب والأصدقاء لمشاركته فرحة الزواج.
ويقول منتصر "هناك طلب كبير على قاعات الأفراح وشاهدت هذا الأمر عندما جلت في العاصمة بحثا عن قاعة إذ وجدت الكثير منها محجوزا".
يضيف " عندما وجدت قاعة لم اتردد بحجزها فورا".
كذلك تنوي أم حسن أن تحجز لابنتها التي حصلت على معدل باهر في الثانوية العامة في إحدى قاعات الأفراح.
وتشير أم حسن إلى أن القاعات الكبيرة لايوجد فيها حجوزات كونها محجوزة لحفلات الزواج والخطوبة فيما أنها وجدت حجزا في إحدى القاعات الصغيرة التي خصصت لحفلات التخرج والنجاح بالإضافة إلى حفلات أعياد الميلاد والخطوبة.
وتنوي أم حسن تقديم بوفيه في حفلة نجاح إبنتها تكريما لابنتها التي سهرت الليالي حتى تدخل الفرح إلى منزل ذويها.
ويؤكد مسؤول الحجوزات في إحدى القاعات محمد الفاعوري إن "ارتفاع نسب إشغال قاعات الأفراح والتي وصلت إلى 100 % في أغلب القاعات".
ويلفت الفاعوري إلى أن نسب إشغال قاعات الأفراح لم تتعد 5 % خلال شهر رمضان الذي لا يعتبر موسما يعول عليه أصحاب قاعات الأفراح لرفع نسب إشغال قاعاتهم.
ويشير مدير قاعة أفراح محمد نوفل إلى أن حجوزات القاعات ممتازة وعوضت حالة الركود التي أصابت قاعات الأفراح خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحجوزات تتفاوت بين حفلات زواج وخطوبة، بالإضافة إلى الجاهات وحفلات التوجيهي ..
ويلفت نوفل إلى أن الكثير من أصحاب القاعات يرفعون أسعارهم في الوقت الذي يشتد فيه الحجز على قاعات الأفراح، إذ ترتفع بمعدل 50 % عن أسعارها في المواسم الضعيفة.
ويؤكد مسؤول حجوزات في قاعة أفراح منتصر فلاحات، وجود إقبال على قاعات الأفراح، خصوصا أن العديد من المقبلين على الزواج أجلوا الاحتفال بزواجهم خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
ويقدر عدد قاعات الأفراح في العاصمة عمان بنحو 100 صالة، فيما تتراوح كلفة الحفلة في تلك القاعات بين 500 إلى 2000 دينار، بحسب موقع الصالة ونوع الخدمة المقدمة.
بدوره؛ يؤكد الخبير الاقتصادي حسام عايش أن ارتفاع أسعار قاعات الأفراح حتمت على المقبلين على الزواج إقامة حفلة زواجهم في المواسم التي تقل فيها الأسعار.
ويبين عايش أن الكثير من المقبلين على الزواج أقاموا حفلات زفافهم قبل شهر رمضان وذلك لتوقعاتهم بازدحام القاعات بالحجوزات خلال الفترة التي تلي الشهر الكريم.
ويشير عايش إلى أن أسعار القاعات تعتمد كغيرها من السلع والخدمات على العرض والطلب؛ فمتى زاد الطلب ارتفعت الأسعار.