19-08-2014 10:05 PM
سرايا - سرايا - اعلن مساء اليوم عن وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم اثر مرض عضال في الكبد الم به منذ سنوات، وكان يعالج في مستشفى صفد شمال فلسطين المحتلة بعد تدهور حالته الصحية منذ ايام.
القاسم أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينين المعاصرين
سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي.
ولد لعائلة عربية فلسطينية في قرية الرامة فلسطين عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة، وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
كتب سميح القاسم قصائد معروفة تغنى في كل العالم العربي ومن قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل فلسطيني ..منتصب القامة امشي ..مرفوع الهامة امشي. ..في كفي قصفة زيتون ..وعلى كتفي نعشي .
80 كتاباً في الشعر والنثر والمسرح
أصدر القاسم أكثر من 80 كتاباً، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية شهيرة، وبحسب ابنه فإن القاسم كان يدخن حتى أثناء العلاج، وحتى حين كان في المستشفى، بل كان يخرج من غرفة العلاج أحيانا ليرافق أحد الأطباء ويدخن معه في الخارج" على حد تعبيره عن أبيه المقيم في بلدة "الرامة" القريبة في الجليل الأعلى 25 كيلومترا من عكا.
والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية، وفيها يقول: "منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي ونا أمشي" لذلك نال جوائز عدة، منها "غاز الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما وعلى "جائزة البابطين" الشهيرة، وأيضا على جائزة "وسام القدس للثقافة" و"جائزة نجيب محفوظ" من مصر، وعلى "جائزة السلام" و"جائزة الشعر" الفلسطينية.
ودرس القاسم في الرامة والناصرة واعتقل مرات عدة في حياته، وفرضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية وهو شهير بمقاومته للتجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها، وهو شهير أيضا بنثرية شعرية ترددها بصوته قنوات عربية وفلسطينية، خصوصا وسط الهجوم على غزة هذه الأيام، وفيها يقول: "تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم، فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم".