26-08-2014 10:55 AM
بقلم : أ.د رشيد عبّاس
قبل كل شيء, نقول كل الاحترام والتقدير إلى جميع المعلمين في هذا الوطن الجميل, ونقول أيضا تحية مملوءة بالمحبة لكل ولي أمر على امتداد أردننا الحبيب, أما انتم أيها الطلبة, فغدا الأحد 24/8/2014م ستفرح بكم أشجار وشوارع وحافلات هذا الوطن الباسم وانتم ذاهبون إلى مدارسكم, وسيفرح بكم آباءكم وانتم تحملون حقائبكم المرافقة لكم, وستفرح بكم أمهاتكم وأنتم ترتدوا لباس المدرسة, ستغازلكم إشارات المرور على امتداد الطرقات المنحنية لكم, نعم ستفتح لكم بوابات مدارسكم وتعدكم فرحا واحدا واحد.
بكم أيها الطلبة, سيرتفع النشيد الوطني والسلام الملكي عاليا, في ساحات العز والشرف, وسيقف أمام (طوابيركم) الصباحية رجالا عاهدوا الله والوطن والمليك, عاهدوه أنكم بين أيديهم أمانة كل الأمانة, ...وتدخلوا إلى غرفكم الصفية التي تزينت وتجملت طوعا لكم, واعرف أنكم لن تبخلوا بالسلام على صورة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني التي زادت غرفكم الصفية جمالا.
ولكم أن توقعّوا بأياديكم النظيفة جميعا غدا الأحد 24/8/2014م أيها الطلبة المحترمين على نص كتبه معلميكم الأفاضل على ألواح (سبورة) غرفكم الصفية, مقترحا أن يكون هذا النص : نعاهد الله والوطن والمليك أن نحافظ على ممتلكات الغرف الصفية , وان نحافظ على الدوام المدرسي, وان نحترم هيأتنا التدريسية, وإدارتنا المدرسية, وان نجّد ونجتهد, ونلتزم بتأدية واجباتنا المدرسية, ...نعم أحبائي الطلبة ستكون جميلة ألواح (سبورة) غرفكم الصفية بهذه الوثيقة الموقعة من جميع الطلبة, وعدد من المعلمين الكرام, أيها الطلبة الكرام انتم الوطن وانتم المستقبل, انتم الجنود, رتبكم وأوسمتكم ستوضع لكم بأمانة على كتبكم ودفاتركم النظيفة, رتبكم وأوسمتكم ستوضع لكم بأمانة على أوراق واجباتكم وأوراق امتحاناتكم, لنتحدى بكم مستجدات ومتطلبات هذا العصر, ونفاخر بكم الدنيا علما وأخلاقا, ولكم مني فائق التقدير والاحترام.