21-01-2008 04:00 PM
تثير قضية الشاب الاردني حامل العلم اكثر من تساؤل حول من له المصلحة للزج بهذا الشاب الذي حمل العلم الاردني طيلة فترة المسيرة التي اقامها حزب جبهة العمل الاسلامي ...ومن الملفت للنظر ان العلم الاردني كان هو العلم الوحيد بين مجموعة من اعلام حركة الاخوان المسلمون .. لا يمكن لشاب في هذا المستوى العلمي والثقافي ان يضع العلم الاردني تحت قدميه لان هذا العلم يتكون من الالوان التي امتزجت بعواطف الشعوب التي ولدت في عمق الحضارة العربية الاسلامية الخالدة ...كيف وان هذا الشاب هو احد افراد حزب جبهة العمل الاسلامي المنبثقة من جماعة الاخوان المسلمون التي تركز على تربية افرادها التربية الاسلامية الصحيحة من خلال نهج ورؤى اسلامية مرجعيتها القران الكريم والسنة النبوية الطاهرة . القضية ذو ابعاد سياسية خطيرة ...وذلك يعود للوقت الذي تم فيه زج هذا الشاب بقضية ذات تأثير كبير على قلوب الناس وعقولهم الا وهي الانتماء للوطن الذي هو جزء من الوطن العربي والاسلامي الكبير ...فهل يعقل بأن شخص تخرج من مدارس الاخلاق القرانية يقوم بهذا العمل ؟ وبلحظة ينقلب على كل المفاهيم التي تشربت في اعماقه ووجدانه وتم انضاجه على مفاهيم الولاء والانتماء للاردن كجزء من الوطن العربي الكبير وترابه الذي جبل بدماء الصحابة والتابعين ..!مدار سنين طويلة من عمره ...!؟ بتقديري الشخصي ولمعرفتي بافراد حزب جبهة العمل الاسلامي انفي قاطعا بأن يكون هذا الشاب قد اساء الى علم الاردن الذي يعبر عن وجدان الشعوب العربية والاسلامية التي ترنوا للعيش تحت ظل راية من الوان هذا العلم او تحت ظل الرايات مجتمعة في هذا العلم .......! قضية الشاب ليست هي الهدف ....انما هي وسيلة للوصول الى الهدف وهذا الهدف هو افتعال مواجهة مع حزب جبهة العمل الاسلامي ...! وذلك لما تمر به المنطقة في هذه المرحلة من صعود للحركات الاسلامية وهبوط للاحزاب القومية والوطنية ...ولان الحركات الاسلامية تستمد نهجها من القران الكريم ومكارم اخلاقه ومعاملاته . ما جرى مع حامل العلم ان هو الا استدراج لحزب جبهة العمل الاسلامي لمواجهة سياسية مع مؤسسة الدولة والمراد منه ايصال رسالة الى الحركة الاسلامية في الاردن بان الحكومة ستسحق اي عمل معارض ضد سياسات الدولة حتى ولو صبت سياسات الدولة في مصلحة الكيان الصهيوني والذي ربما تعتبره الحكومة اقرب لها من حزب جبهة العمل الاسلامي القريب جدا من حركة المقاومة الاسلامية حماس ....!
تثير قضية الشاب الاردني حامل العلم اكثر من تساؤل حول من له المصلحة للزج بهذا الشاب الذي حمل العلم الاردني طيلة فترة المسيرة التي اقامها حزب جبهة العمل الاسلامي ...ومن الملفت للنظر ان العلم الاردني كان هو العلم الوحيد بين مجموعة من اعلام حركة الاخوان المسلمون .. لا يمكن لشاب في هذا المستوى العلمي والثقافي ان يضع العلم الاردني تحت قدميه لان هذا العلم يتكون من الالوان التي امتزجت بعواطف الشعوب التي ولدت في عمق الحضارة العربية الاسلامية الخالدة ...كيف وان هذا الشاب هو احد افراد حزب جبهة العمل الاسلامي المنبثقة من جماعة الاخوان المسلمون التي تركز على تربية افرادها التربية الاسلامية الصحيحة من خلال نهج ورؤى اسلامية مرجعيتها القران الكريم والسنة النبوية الطاهرة . القضية ذو ابعاد سياسية خطيرة ...وذلك يعود للوقت الذي تم فيه زج هذا الشاب بقضية ذات تأثير كبير على قلوب الناس وعقولهم الا وهي الانتماء للوطن الذي هو جزء من الوطن العربي والاسلامي الكبير ...فهل يعقل بأن شخص تخرج من مدارس الاخلاق القرانية يقوم بهذا العمل ؟ وبلحظة ينقلب على كل المفاهيم التي تشربت في اعماقه ووجدانه وتم انضاجه على مفاهيم الولاء والانتماء للاردن كجزء من الوطن العربي الكبير وترابه الذي جبل بدماء الصحابة والتابعين ..!مدار سنين طويلة من عمره ...!؟ بتقديري الشخصي ولمعرفتي بافراد حزب جبهة العمل الاسلامي انفي قاطعا بأن يكون هذا الشاب قد اساء الى علم الاردن الذي يعبر عن وجدان الشعوب العربية والاسلامية التي ترنوا للعيش تحت ظل راية من الوان هذا العلم او تحت ظل الرايات مجتمعة في هذا العلم .......! قضية الشاب ليست هي الهدف ....انما هي وسيلة للوصول الى الهدف وهذا الهدف هو افتعال مواجهة مع حزب جبهة العمل الاسلامي ...! وذلك لما تمر به المنطقة في هذه المرحلة من صعود للحركات الاسلامية وهبوط للاحزاب القومية والوطنية ...ولان الحركات الاسلامية تستمد نهجها من القران الكريم ومكارم اخلاقه ومعاملاته . ما جرى مع حامل العلم ان هو الا استدراج لحزب جبهة العمل الاسلامي لمواجهة سياسية مع مؤسسة الدولة والمراد منه ايصال رسالة الى الحركة الاسلامية في الاردن بان الحكومة ستسحق اي عمل معارض ضد سياسات الدولة حتى ولو صبت سياسات الدولة في مصلحة الكيان الصهيوني والذي ربما تعتبره الحكومة اقرب لها من حزب جبهة العمل الاسلامي القريب جدا من حركة المقاومة الاسلامية حماس ....!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |