حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29260

حمى الله الاردن .. من كل مكروه

حمى الله الاردن .. من كل مكروه

حمى الله الاردن  .. من كل مكروه

31-08-2014 02:37 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس هايل العموش
في مثل هذه الايام الصعبة التي نرى فيها تغيرات اقليمية ومحلية كبيرة ونرى هنا وهناك دعوات بعضها صادق وبعضها مغرض فانني ارى واشدد ان تكون العقول مفتوحة وان تكون الرؤية صادقة من الجميع وان نتقى الله في بلدنا وشعبنا وان نراعي المصلحة الوطنية العليا وان لانترك العنان لبعض المغرضين والطامعين والطامحين بان نضع مصلحة بلدنا وامن بلدنا في مهب الريح وان تكون المصلحة الوطنية العليا للحفاظ على تراب الاردن وامن بلدنا بكل قوة واتباع كل الوسائل الحضارية في النقاش وقبول الراي والراي الاخر بكل ثقة وبما يحقق الوصول لكل تفاهم مشترك يخدم الوطن ويوقف أي خلل او فساد في أي مناحي من مناحي الحياه في الاردن
انني من قلبا صادق مفعم بالمحبة وصدق الانتماء لوطني الذي فية ملاذي وملاذ كل اردني حر صادق ارجو ان يكون العقل والمنطق والحوار الهادف هو طريقنا وان تكون مصلحة البلاد والعباد هي الهدف للجميع انني لاارى اي سبب يدعو للشقاق والاختلاف او اتباع اي وسيلة اخر غير حضارية للنقاش او الحوار فالجميع عليهم مسوؤلية كبيرة في المحافظة على امن الاردن, ومقومات الوطن ومقدراتة وضرورة توفر النوايا الصادقة من الجميع باننا نريد مصلحة الوطن والمواطن الاردني بعيدا عن النظرة الضيقة وعن موضوع الربح او الخسارة او عن المصالح الضيقة مهما كانت دوافعها او مبرراتها او أي جهة خلفها فصوت الوطن يعلو على كل شي ومصلحة الاردن والاردنيين اهم من أي مزوادات والله يحمي بلدنا من كل شر او سوء من أي جهة لا تتقى الله في بلدنا الاردن
وعلى الجميع التكاتف والتعاون في هذه الظروف الصعبة للتفويت على أي راغب باثارة فتنة او زرع بذور الفرقة او الشك باي جهة داخل منظومة المجتمع الاردني وليكون حوارنا بكل عقلانية وان لا ننجر وراء أي تضخيم للامور فقضية الراي والراي الاخر والتعبير عنها بوسائل سلمية مشروعة حق للجميع واجهزتنا الامنية الشجاعة قادرة على الحفاظ على منظومة الامن في الاردن وعلينا كمواطنيين ان نساعدهم في هذا المجال بكل الوسائل التي تعبر عن وعي المواطن الاردني وانتمائة لبلدة ضمن منظومة هيبة الدولة وتحت اطار اننا دولة موسئسات وسيادة للقانون الاردني الذي نطمح اليه جميعا بان يكون الفيصل في كل قضايا الوطن ولكل المواطنيين دون استثناء
ان ما يشهده الاردن حاليا من تطورات وانعكاسات للوضع الاقليمي والعربي والازمة السورية يجب ان يتم اعادة حسابات كثير من الامور للحفاظ على ما تحقق سابقا من انجازات وان يتم مراعاة المصلحة الوطنية العليا من الجميع مواطنين وحكومة من خلال منظومة عمل جاد وصادق وان يتم ضبط كافة الامور وترابطها بطريقة صحيحة وان يكون المجال الان للعمل الصادق ولا شي غير العمل الوطني الصادق وان يتم وقف التنظير والتطبيل والتزمير من أي جهة او شخص الذي لا يودي ألى أي حلول بل يجب ان تقدم حلول عملية ومبادرات صادقة وجادة والوطن يكفيه ما اصابه من جحود وابتزاز وتغول من اقرب الناس اليه فالجميع مطلوب منه صدق التوجه والانتماء للوقوف الى جانب الوطن ولا شي غير الوطن.

ان مكان الانتماء والصدق لتراب الاردن واهل الاردن هو العمل الجاد الصادق الذي نراعي فيه مخافة الله اولا ومصلحة شعبنا ثانيا بعيدا عن اساليب عفى عليها الزمن من التنظير واقتناص الفرص واسلوب التمثيل المبالغ فيه من بعض الناس في الدفاع عن مصالح الوطن مهما كبرت اوصغرت بل الامر بحاجة لصدق في القلوب وانتماء للوطن والخوف على تراب هذا البلد .
حمى الله وطننا الذي نذر نفسة دوما للجميع وملاذا لكل محتاج من كل مكروه,حمى الله الذي عاث فيه كثير من اللصوص والفاسدين بشتى الوسائل ويدعون شرف الامانة والاخلاص ،حمى الله الاردن الذي دفع الغالي والنفيس في سبيل مواقف عربية وقومية ,حمى الله الاردن الذي تاخى فيه المهاجرين والانصار من كل الدول بدون اي تململ او تذمر ,حمى الله الاردن الذي تقاسم لقمة العيش مع الجميع من المحتاجين لدفئة على الرغم من شح الامكانيات وقلة الموارد الطبيعية , حمى الله الاردن بلدا شامخا عزيزا قويا بقوة وايمان مواطنية بان بلدنا هو حاضنة لكل وطني حر ولكل صديق شاكر ولكل عربي يطلب الدف والحنان ,حمى الله شعب الاردن بكل اطيافهم وميولهم واحزابهم على ان يكونوا جميعا عونا للوطن الحر الابي العصي على كل متهور او حالم او كاذب في الانتماء.
عاش الاردن بلدا عزيزا شامخا في قلوب الاوفياء وليحفظ الله بلدنا من كل مكروة او مغرض او حاقد
او فاسد او ناكر للجميل او منظر بالوطنية دون تطبيق ،عاش الاردن بلدا حرا عربيا وعاش شعب الاردن شامخا بوطنيته وصدق انتماء ابنائه وبوجود جيشة الابي واجهزتة الامنية الوطنية الصادقة .








طباعة
  • المشاهدات: 29260
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم