حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23092

الاعلام الخاص يجب دعمه

الاعلام الخاص يجب دعمه

الاعلام الخاص يجب  دعمه

31-08-2014 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
اعتقد ان الاردن كان سباقا في فتح المجال امام الاعلام الخاص سواء في انشاء المحطات الاذاعيه او المحطات الفضائيه او المواقع الاليكترونيه وهناك من ينظر اليها بايجابيه وهناك من ينظر اليها بسلبيه ويتهم بعضها بممارسة الابتزاز او التشويه او اغتيال الشخصيه او التبشير او الاساءة للاديان او المذاهب فنحن امام ثوره اعلامية هائله وتساهم قنوات التواصل الاجتماعي فيها بشكل مؤثر والاعلام الحديث قلل من اهمية الصحف الورقيه والمقدر ان تبدا بالتلاشي بعد عام 2020 واصبح(الوتس اب) مثلا يقوم بدور هائل وكبير في التاثير ونشر الحقائق وبشكل مؤثر جدا وهنا اقول
1) ارجوا من الاخوه الذين يتضايقون من الاعلام الخاص ان يقيموا تجربة سوريا في دور الاعلام الوطني الخاص في ما تمر به من ازمه فقد اثبت الاعلام السوري الخاص فاعليه وكفاءه عاليه بقيامه بدور وطني في دفاعه عن سوريا ونقل الحقائق بامانه ومتابعة عمل رئيس وزراء في سوريا العملي والميداني فلم يورث المنصب بل وصل اليه بجهده وحزبه ومتابعة ما تعرضت وتتعرض له سوريا من خطط جهنميه لتدميرها وتقسيمها ودور المؤسسه العسكريه العقائديه في الدفاع عن سوريا الوطن
2) ارجوا من الاخوه الذين يتضايقون من الاعلام الخاص ان يقيموا تجربة مصر في دور الاعلام الوطني الخاص في نقل المعلومات عما كان يحدث خلال عام من تولي الرئيس السابق محمد مرسي وتنقل المحطات الان تجربة مصر في العمل وليس التنظير وعقد الاجتماعات والوعود وانما في صندوق تحيا مصر والمشروع العملاق لقناة السويس الجديده التي ستنتهي في 11 شهر وستوفر 5ملايين فرصة عمل والمدينه الجديده في العلمين والطرق والمشاريع في توشكي ورئيس وزراء مصر الميداني والمقاتل والمحارب والمتابع كما يسمى في مصر ورئيس مصر يريد نقل مصر لتصبح قوه اقتصاديه هائله
3) ارجوا من الاخوه الذين يتضايقون من الاعلام الخاص ان يقيموا تجربة الاعلام الفلسطيني الخاص وخاصة في العدوان على غزه فقد اثبت مصداقيته وقدرته على المتابعه والتحليل وانتهى عهد الاعلام الاسرائيلي الذي كان يسيطر ويحرف الحقائق وقد اثبت الاعلام الخاص انه قدير ولديه كفاءات وتتقن اللغة العبريه ونقل الحقائق بما تعرضت له غزه من عدوان وتدمير ولكنها في النهايه انتصرت لفتح افاق جديده قادمه باقامة الدولة الفلسطينيه وعاصمتها القدس
4) الاعلام الخاص في العالم كله هو من يقوم بدور فاعل في كشف الحقائق فهو مثلا من كشف فضيحة(وتر غيت) واطاحة بنيكسون وهو من كشف حساب ايليا رابين بقيمة (300) دولار واطاح برابين وغيرها من القصص التي قام بها الاعلام الخاص وهو من يكشف ارصدة الاثرياء وسفرهم وجزرهم وطائراتهم وحتىى خصوصيتهم والاعلام الخاص وقنوات التواصل الاجتماعي هي من ساهمت في تحريك ما يسمى الربيع العربي الذي انكشف انه خريف وحتى هيلاري كلينتون كشفت خطط امريكا مع الاخوان المسلمين فنحن امام ثوره اعلاميه تتطلب من اي مسؤؤل ان يكون واضحا فالاعلام الخاص والقريه الصغيره تكشف تحركاته وكل اعماله
5)السؤال المطروح اين نحن في الاردن؟ والاجابه عليه في ضرورة دعم الاعلام الخاص وليس شرائه او دعمه عن طريق اعلان او اشتراك او تحت الطاوله مقابل السكوت ولكن بدعمه وطنيا ومحاسبته وفضح المبتز او المرتشي او الساكت عن فساد او حق واقترح بانشاء صندوق لدعم الاعلام الوطني ومصدره دينار عداد الكهرباء الذي يدفعه المواطن شهريا عن كل عداد وتذهب للتلفزيون الرسمي وهنا اقترح بانشاء مدينه اعلاميه كبرى في ارض مؤسسة الاذاعه والتلفزيون لانها مساحه كبيره جدا والتفكير الجدي لتصبح مدينه اعلاميه تجمع الفضائيات والاذاعات والمواقع الاليكترونيه وتقدم الخدمات لها بطريقة مثلى فلم يعد بحاجة الى هذة المساحه الكبيرة من الارض وجيش من الموظفين ؟
6) الاعلام الخاص ساهم ويساهم في فتح ملفات فساد ولكن عليه دور ان يتابع ولا يخضع للضغوط فاليوم تفضح فساد وبعد مده تمدح وكل من يعمل في القطاعين العام والخاص عليه ان يعرف ان شخصيه عامه تخضع للمساءله ولا يوجد احد فوق القانون خاصة ان بعض المسؤؤلين يسرعون لرفع دعاوى مجرد مقال او تساؤلات عن علاقتهم فدور الاعلام ان ينقل ما يدور فمثلا ينقل عن معلولية وزراء او ممارسات اداريه او استغلال لمنصب فلا يوجد احد فوق المساءله ومن حق الاعلام ان يسال اي شخصيه عامه من اين لك هذا؟ ويتابع قراراته وانا هنا اشيد برئيس الحكومة السيد عبد الله النسور الذي يتعرض للنقد ولم يرد او يرفع قضيه وهكذا نريد مسؤؤلين كبار في عقولهم وتصرفاتهم
7) الاعلام الخاص هو من يتابع قضايا المواطن فلم يعد المواطن يتحمل الوعود فهو يربط بين الواقع والكلام الاعلامي فهو يريد شوارع وصيانه للطرق وخدمات صحيه وكشف من يسيطر على سوق الدواء مثلا ونسبة الادويه الفاسده ويريد مشاريع لحل مشكلة البطاله والفقر وان يقتنع في قرارات الحكومه وعدم ارتفاع الاسعار وقد اعجبني المهندس احمد يوسف الطراونه نقيب المقاولين فقال(داعش) (فكره يتجمع حولها كل من هو ناقم او اجبر ان يصبح ناقما ومن لم يجد عملا فالخوف منها يتطلب معالجة الاسباب التي يندفع الناس للالتحاق بها)
8) الاعلام الخاص هو الذي يساهم في تنوير الناس في وجود فساد اداري ومالي ومعالجة خلل ما في مكان ما ولا يهلل للمسؤؤل والاعلام الخاص الذي يطالب بعدم توريث المناصب فهل جينات هذا المسؤؤل يجب ان تورث؟ فجلالة الملك عبدالله الثاني يشهد له القاصي والداني في عملة لرفعة وطنه فقال(مشكلتنا اقتصاديه ) فانا خلال المده الماضي استمعت الى رئيس غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت الذي يعمل مع فريقه يعمل لتطوير الصناعه وحل مشاكلها والعمل بصمت لمواجهة التحديات التي تواجهها وكذلك لنقيب المقاولين الذي قال(اي دوله تريد التقدم وحل مشكلة البطاله هي بتطوير قطاع الانشاءات ودعمه) فالسؤال لماذا البعض يهلل لهذا المسؤؤل الحالي او السابق فلماذا لا تفكر الدوله في الاردن بان يكون رئيس الوزراء والوزراء من السابق ذكرهم وغيرهم جدد ولم يتقلدوا في حياتهم مناصب لكن كفاءات وشهادات معلنه وخبرات
9) الاعلام الخاص هو من ينبه الى ما يجري فجميل ان تكون خطط عشريه وخمسيه ورؤيا فهناك ظروف محيطه تؤثر علينا فما الذي سيحدث في مسار السلام وخطة كيري؟ وما الذي سيحدث في موضوع اللاجئين السوريين فالمواطن الاردني كما اعلن الرئيس تحمل للان اربعة مليارات على اللاجئين السوريين على حساب المواطن وارتفاع الاسعار والبطاله ودافعوا الضرائب والرسوم؟ وما الذي سيحدث في ظل وجود ما يسمى داعش والتحالفات الجديده القادمه في المنطقه لمواجهة خطر ما يسمى داعش؟ فقد وضعت مثلا استراتيجيات في التعليم العالي فهل نفذت؟ وقد تاتي حكومه ولا تنتبه الى الخطط التي وضعتها الحكومه الحاليه؟
10) انا اطالب بفتح الافاق نحو الاعلام الخاص وان يتضاعف دور الاعلام الخاص للقيام بدور وطني فاعل وكشف المفسدين والفساد والشلليه والاقليميه وفي نفس الوقت تحييد واهمال وتحويل للقضاء كل اعلام خاص يمارس الابنزاز والشخصنه والشلليه وبث الاشاعات والاساءه للاردن وفي نفس الوقت تعزيز ومكافاءة الاعلام الخاص الذي يكشف الفساد والمفسدين لان خطر الفساد يعادل خطر الارهاب وداعش وهنا اعني الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والجهوي والاقليمي والطائفي لان من يمارسه يهدد امن الوطن كاملا وفضح من يمارس التهديد ومكافاءة الاعلام الخاص الذي لا يركز علىى السلبيات فقط فهناك انجازات هائله تحققت لا يجوز اغفالها واعتقد اننا بحاجة الىى ثورة بيضاء في الاعلام الوطني (العام والخاص) والناس في الاردن ذكيه جدا وتعرف كيف جاء هذا المسؤؤل في الاعلام ومن يدعمه؟ وتعرف الكفاءات وللاسف هناك من يتقن تهميشها وابعادها فاصبح اعلامنا بحاجة الى مراجعه جديه فالمعركه هي اعلاميه واقتصاديه والمؤثر فيها الاعلام الخاص واذا لم نستعد لها فقد نواجه صعوبات ومشاكل واللهم احم الاردن وادم علية نعمة الامن والاستقرار والتقدم في ظل قيادتنا الهاشميه صمام الامان لوطننا








طباعة
  • المشاهدات: 23092
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم