حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13881

المملكة تتقدم 4 مراكز في "التنافسية العالمية"

المملكة تتقدم 4 مراكز في "التنافسية العالمية"

المملكة تتقدم 4 مراكز في "التنافسية العالمية"

04-09-2014 07:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ‬أظهر‭ ‬تقرير‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬لعام‭ ‬2014‭-‬2015‭ ‬تحسن‭ ‬مرتبة‭ ‬الأردن‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬64‭ ‬عالميا،‭ ‬مقابل‭ ‬المرتبة‭ ‬68‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬2013‭-‬2014‭.‬
‭ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬الرؤية‭ ‬العامة،‭ ‬التابع‭ ‬للمنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬بعنوان‭: "‬تقرير‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬2014‭-‬2014‭"‬،‭ ‬الذي‭ ‬صد‭ ‬أخيرا‭.‬
وأوضح‭ ‬التقرير،‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬على‭ ‬كتابته‭ ‬وصياغته‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬محرر‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬كلاوس‭ ‬شواب‭ ‬ورئيس‭ ‬مستشاري‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬ومقارنة‭ ‬الشبكة‭ ‬المعيارية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا‭ ‬خافيير‭ ‬سالا‭ ‬مارتين،‭ ‬أن‭ ‬الأردن‭ ‬قد‭ ‬تحرك‭ ‬عائداً‭ ‬في‭ ‬تنافسيته‭ ‬إلى‭ ‬المرتبة‭ ‬الـ64،‭ ‬وهو‭ ‬المركز‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يقبع‭ ‬فيه‭ ‬قبل‭ ‬عامين‭. ‬وعزا‭ ‬التقرير‭ ‬تحسن‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬استطاعت‭ ‬تخفيض‭ ‬عجز‭ ‬ميزانيتها،‭ ‬وإلى‭ ‬بعض‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬طرأ‭ ‬على‭ ‬التعليم‭ ‬والسوق‭ ‬المالية‭. ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يلغي‭ ‬أن‭ ‬الأردن‭ ‬يواجه‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬اهتمام‭ ‬حكومي،‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال؛‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬المحلية‭ ‬أن‭ ‬تعالج‭ ‬مشكلة‭ ‬البطالة‭ ‬بين‭ ‬الشبان‭ (‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬نسبتها‭ ‬31‭.‬3‭ % ‬في‭ ‬العام‭ ‬2012‭) ‬وعواقب‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬سورية‭ ‬الذي‭ ‬أتى‭ ‬بأعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬إلى‭ ‬الأردن‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬أشار‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأردن‭ ‬يملك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يستفيد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬قربه‭ ‬الجغرافي‭ ‬من‭ ‬أوروبا‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬لاسيما‭ ‬أنه‭ ‬أجرى‭ ‬إصلاحات‭ ‬مالية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الهامش‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬الإنفاق‭ ‬إلى‭ ‬إجراءات‭ ‬تعزز‭ ‬الإنتاجية‭.‬
وتملك‭ ‬المملكة،‭ ‬بحسب‭ ‬التقرير،‭ ‬نسبة‭ ‬سكان‭ ‬متعلمين‭ ‬جيدة‭ ‬نسبياً‭ ‬حيث‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الـ48‭ ‬عالمياً‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬144‭ ‬دولة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬هذه‭ ‬الجزئية،‭ ‬وسوقاً‭ ‬محلياً‭ ‬حيوياً‭ (‬37‭ ‬عالمياً‭)‬،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬مؤسساتها‭ ‬الناشطة‭ ‬والمستقرة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ (‬37‭ ‬أيضاً‭ ‬عالمياً‭) ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أصول‭ ‬الأردن‭ ‬القوية‭ ‬بالمقارنة‭ ‬بالإقليم‭ ‬الذي‭ ‬يتواجد‭ ‬فيه‭. ‬
ووفقا‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬على‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬أن‭ ‬يراعوا‭ ‬المساحة‭ ‬المهمة‭ ‬للتطوير‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬كفاءة‭ ‬سوق‭ ‬العمال‭ ‬لديه،‭ ‬بينما‭ ‬ماتزال‭ ‬قدرة‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬الضخمة‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬الإنتاجية‭ ‬لم‭ ‬تستغل‭ ‬بالكامل‭ (‬لذلك‭ ‬يقع‭ ‬الأردن‭ ‬على‭ ‬صعيدها‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬التسعين‭).‬
ويمكن‭ ‬للأردن‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬يستفيد،‭ ‬وفقاً‭ ‬للتقرير،‭ ‬من‭ ‬انفتاح‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬والاستثمارات،‭ ‬ما‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المكاسب‭ ‬الكفء‭ ‬في‭ ‬اقتصاده‭ ‬المحلي‭ ‬ويسهل‭ ‬نقل‭ ‬المعرفة‭ ‬والتكنولوجيا‭. ‬
ويأتي‭ ‬الأردن‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬25‭ ‬عالمياً‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬سهولة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬القروض،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يستدعي‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬قطاعه‭ ‬البنكي‭. ‬وتبعاً‭ ‬لمؤشر‭ ‬التقرير‭ (‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬مقياس‭ ‬1‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬الأداء‭)‬،‭ ‬يقع‭ ‬الأردن‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬73‭ ‬عالمياً‭ ‬محققاً‭ ‬4‭.‬5‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬في‭ ‬متطلبات‭ ‬التنافسية،‭ ‬وفي‭ ‬المركز‭ ‬37‭ ‬وبمقدار‭ ‬4‭.‬5‭ ‬مؤسسياً،‭ ‬وفي‭ ‬المرتبة‭ ‬71‭ ‬وبمقدار‭ ‬4‭.‬1‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭. ‬
بينما‭ ‬يعتلي‭ ‬أيضاً‭ ‬بعض‭ ‬المراتب‭ ‬المتأخرة‭ ‬كثيراً،‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬يقبع‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬131‭ ‬عالمياً‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬بيئة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الكلي،‭ ‬والمرتبة‭ ‬94‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬كفاءة‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وفي‭ ‬المرتبة‭ ‬130‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬مدى‭ ‬قوة‭ ‬حماية‭ ‬المستثمر‭.‬
ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬بدا‭ ‬العالم‭ ‬فيه‭ ‬وأنه‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬أسوأ‭ ‬الأزمات‭ ‬المالية‭ ‬والعالمية‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬به‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬الثمانين‭ ‬الماضية،‭ ‬ليعود‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭.‬
يعود‭ ‬الأمر،‭ ‬وفقاً‭ ‬للتقرير،‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدلائل‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬يبرز‭ ‬منها‭ ‬تراجع‭ ‬هوامش‭ ‬معدلات‭ ‬الفائدة‭ ‬الكبيرة‭ ‬للدين‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تعرضت‭ ‬لضربات‭ ‬اقتصادية‭ ‬ساحقة،‭ ‬والصورة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬عليها‭ ‬النظم‭ ‬المصرفية‭ ‬العالمية‭ ‬وكيف‭ ‬أنها‭ ‬أصبحت‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭. ‬
وهذا‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الإصلاحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لم‭ ‬تكتمل‭ ‬بعد،‭ ‬كما‭ ‬وأن‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الائتمان‭ (‬رغم‭ ‬كونه‭ ‬محدود‭) ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يتعافى‭ ‬ببطء‭.‬
وبشكل‭ ‬عام،‭ ‬أصبحت‭ ‬آفاق‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬الاقتصادات‭ ‬المتقدمة‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬آلية‭ ‬توزيعها‭ ‬غير‭ ‬متساوية‭ ‬للغاية‭. ‬
وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬انتعاش‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬يرتكز‭ ‬في‭ ‬النتائج‭ ‬القوية‭ ‬وأرقام‭ ‬التوظيف‭. ‬وتختلط‭ ‬الصورة‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تسجل‭ ‬فيه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬نمواً‭ ‬أقوى‭ ‬وتعود‭ ‬إلى‭ ‬معدلات‭ ‬نموها‭ ‬الجيدة،‭ ‬بينما‭ ‬تستمر‭ ‬أخريات‭ ‬في‭ ‬معاناتها‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬النمو‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬الطلب‭ ‬الداخلي‭ ‬طويل‭ ‬الأمد‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬البطالة‭ ‬والتفكك‭ ‬المالي‭. ‬
إنه‭ ‬لمن‭ ‬المتوقع،‭ ‬وفقاً‭ ‬للتقرير،‭ ‬أن‭ ‬تنمو‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الناشئة‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬تواضعاً‭ ‬مما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الماضي‭. ‬فمن‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬عدة‭ ‬من‭ ‬أدائها‭ ‬القيادي‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬النمو‭ ‬العالمي،‭ ‬قد‭ ‬يتأثر‭ ‬هذه‭ ‬الأداء‭ ‬البيئة‭ ‬المتغيرة‭ ‬التي‭ ‬تتسم‭ ‬بصعوبة‭ ‬أكبر‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬تحصيل‭ ‬رأس‭ ‬المال،‭ ‬جنباً‭ ‬إلى‭ ‬جنبٍ‭ ‬مع‭ ‬انخفاض‭ ‬أسعار‭ ‬البضائع‭ ‬التي‭ ‬غذت‭ ‬النمو‭ ‬السابق‭ ‬–‭ ‬وهو‭ ‬توجه‭ ‬يحتمل‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاقتصادات‭ ‬النامية‭.‬
في‭ ‬ضوء‭ ‬هذه‭ ‬الخلفية،‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يحقق‭ ‬لنا‭ ‬الرضا؛‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬المخاطر‭ ‬تحيق‭ ‬بالآفاق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬وبشكل‭ ‬حقيقي‭ ‬أيضاً‭.‬
‭ ‬فعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬التدابير‭ ‬المتبعة‭ ‬سابقاً،‭ ‬والمستندة‭ ‬أساساً‭ ‬إلى‭ ‬توسعة‭ ‬السياسات‭ ‬النقدية،‭ ‬ساعدت‭ ‬في‭ ‬تجنب‭ ‬لركود‭ ‬أعمق‭ ‬بشكل‭ ‬مؤقت‭ ‬وضعت‭ ‬أسسا‭ ‬لانتعاش‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬المدى‭ ‬القصير،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ضمان‭ ‬النمو‭ ‬المستدام‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭ ‬لن‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬السياسات‭ ‬النقدية،‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬مستوى‭ ‬الإنتاجية‭ ‬الاقتصادات‭. ‬
ومن‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬مستويات‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬يلزم‭ ‬الأمر‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الإصلاح‭ ‬الهيكلي‭ ‬التي‭ ‬تشتد‭ ‬الحاجة‭ ‬إليه‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الإنتاجية‭. ‬

ولا‭ ‬تعد‭ ‬التدابير‭ ‬المذكورة‭ ‬مجرد‭ ‬أمور‭ ‬مهمة‭ ‬وحسب،‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬دائماً،‭ ‬بل‭ ‬تصبح‭ ‬ملحةً‭ ‬أيضاً‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬أردنا‭ ‬ترسيخ‭ ‬وتسريع‭ ‬الانتعاش‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬جديدة‭ ‬وفرص‭ ‬عمل‭ ‬جديدة‭ ‬لأكبر‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬السكان‭.‬








طباعة
  • المشاهدات: 13881

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم