05-09-2014 11:33 PM
سرايا - سرايا - تتواصل اليوم في مركز الملك الحسين للأعمال فعاليات مهرجان الفكر الجديد في يومه الثاني والأخير، الذي يحمل عنوان "فكرستان"، ويقام ما بين الرابعة عصرا والحادية عشرة ليلا.
المهرجان الذي يستضيف 250 متحدثا في 13 دارا (موضوعا) يقدم موضوعاته وأفكاره بطريقة تفاعلية غير تقليدية، فضلا عن ورشات عمل وفعاليات ترفيهية وفنية.
دار الصيادين، يطرح المتحدثون اليوم أفكارا خلاقة حول الاختبار النوعي للأشياء والأمور، وكيفية الحصول على الثمين منها. كما يستعرضون كيفية التتحلي بروح التحدي والإصرار، والوقوف بوجه التيار لصيد الفرص والأفكار، والحصول على الخبرات والمهارات، إضافة إلى الانتباه الجيد إلى كل ما حولنا لاستكشاف الفرص المتاحة. ويستعرض المتحدثون كيفية التحلي بروح المغامرة والتحدي في كل كثير من الأمور التي تواجهنا في حياتنا، إضافة إلى الإمكانات المتوفرة لدينا للتغيير في أسلوب حياتنا.
في دار الريادة، يناقش المتحدثون أفكارا حول مفهوم الريادة، وكيفية تطوير المفاهيم الريادية والابتكارية. ويتم ذلك من جلسات نقاشية واختبارات وألعاب وطرح أسئلة، وغيرها من الأساليب المبتكرة. كما يناقشون سلوكيات الريادي مع رياديين أردنيين.
ويناقش المتحدثون، كذلك، واقع الشباب ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى مبادرات مركز تطوير الأعمال، وما يقدمه من خدمات في هذا الأطار.
وتعرض الدار مجموعة من خطط العمل لمتسابقين، وسيصوت الجمهور لاختيار أفضل عمل. دار المسؤولية الاجتماعية "زين" ستتناول مواضيع منها كيف تتحدى في المشاريع الناشئة إضافة إلى جلسة عن المواطنة ومعا من أجل أردن مستدام وبعض الفقرات الفنية. أما دار البيئة فتقدم عروضا علمية وشيقة للتعريف بالطاقة وأهميتها، والتعريف بضرر غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة مع المصادر البديلة التي يتم تطويرها واستغلالها لتوليد طاقة نظيفة. ويناقش المتحدثون واقع الزراعة في الأردن، وأهم الأسباب وراء تهميش هذا القطاع الحيوي، والسبل المثلى للنهوض بالزراعة من جديد.
كما سيتم تعريف الجمهور بالأغذية المحورة وراثيا وتأثيرها على الصحة والزراعة والمزارعين، وكذلك تقديم شرح مبسط حول مبادئ الزراعة الأصيلة، وكيفية الاستفادة من مخلفات الطعام وتحويلها إلى سماد وتعرض الدار فيلما عن قصص نجاح وإبداعات محلية في استثمار النفايات وإعادة تدوير واستخدام المواد والمهملات. كما يناقش متحدثون المشروع النووي الأردني، من وجهتي نظر؛ مؤيدة ومعارضة. في دار الملكية المشتركة، يناقش متحدثون واقع القطاع الخاص وغيابه خارج العاصمة عمان، وأيضا عن حقوق اللاجئين في الأردن، والوعي الاجتماعي بهذه الحقوق، إضافة إلى الأسس التي يتم فيها اختيار مدراء المراكز الثقافية في الأردن، وحق الحصول على المعلومة.
في دار التنمية الاجتماعية، يتم مناقشة العديد من الأفكار والمشاريع، وكيفية تطوير الأعمال، إضافة إلى نماذج من المشاريع الناجحة وإنجازاتها. كما يتعرف الجمهور على بعض المواهب، ويختبرون نشاطات تفاعلية، ويتعرفون على مبادرة "مقدام" التي أطلقتها مؤسسة "الجود"، والتي تهدف إلى غرس روح القيادة وتغيير السلوكيات البيئية السلبية إلى إيجابية، إضافة إلى التعرف على كيفية جلب التمويل للمشاريع، فضلا عن عرض العديد من المعلومات الإيجابية غير المتداولة عن غزة والشباب فيها، وعن الريادة والابتكار والمبادرات التطوعية، وعن التحديات في القطاع والتغلب عليها، والإبداع بأقل الموارد. كما سيتم إطلاق مبادرة "سنبلة"، والتي تهدف إلى تحفيز الشباب لإطلاق كل ما لديهم من تحديات وأفكار.
دار الصحة تستعرض العديد من الأفكار الصحية المهمة، حول الفيتامينات والطعام الصحي، والفحوصات الدورية اللازمة، وأهمية الإسعافات الأولية، والتبغ وآثاره السيئة، إضافة إلى استعراض بعض الأمراض المزمنة كالسكري، وأهمية رياضة الدراجات الهوائية للجسم.
دار الإنتاجية المحلية تطرح للجمهور قصصا عن نجاح المشاريع الصغيرة، وأهمية زيادة الإنتاجية، واستضافة ممثلين عن قطاعات مختلفة لمناقشة المشاكل التي تواجه المشاريع وطرق حلولها، إضافة إلى معطلات الإنتاجية.
دار الإبداع والتصميم تقدم أفكارا حول الإصرار على النجاح، وعدم الخوف من الفشل، إضافة إلى جلسة تفاعلية لطرح المشاكل والتحديات التي تحتاج إلى حلول، إضافة إلى أفكار منتجة وثرية يطرحها المشاركون. في دار التطوع، يناقش المتحدثون أهمية التطوع وأثره في الشخصية، وفوائده وتأثيراته على العمل الشخصي للمتطوع والمحيط، وعلى المجتمع ككل.
ويتوفر على الموقع الالكتروني للمهرجان ntfestival.com جميع تفاصيل البرنامج الذي يجمع بين التثيقف والترفيه. ويرصد ريع 10 % من تذاكر المهرجان لدعم الرياديين في غزة من خلال Startup Weekend Gaza.
ويعتبر مهرجان الفكر الجديد الذي يأتي بتنظيم من مؤسسة الجود للرعاية العلمية وبشراكة استراتيجية مع شركة زين للاتصالات والشريك الإعلامي المميز قناة رؤيا الفضائية الشباب الفئة المستهدفة الأولى له، إيمانا منه بقوة تأثيرهم وأفعالهم وأهميتها في تغيير المستقبل نحو واقع أفضل.
ويؤمن القائمون على المهرجان أن تشجيع وإلهام ألف شخص يستطيعون أن يخطوا بخطوات ثابتة للأمام أفضل من إلهام شخص واحد يمكن أن يخطو ألف خطوة للأمام، ويشددوا على أن الوعي بالذات مقرون بالتفكير الإيجابي هو أول نقطة في التغيير في حياة أي شخص.